السلطات الكويتية تلغي إقامات 60 لبنانياً لارتباطهم بـ "حزب الله"

  • 3/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألغت وزارة الداخلية الكويتية، إقامات 60 لبنانيّاً، لارتباطهم بحزب الله، الذي صنفته الدول الخليجية منظمة إرهابية، وأصدرت النيابة العامة تعميماً إلى جميع المنافذ بضبط وإحضار النائب عبدالحميد دشتي، فور عودته إلى البلاد، على خلفية بلاغ ضده بإساءته إلى السعودية وقيامه بعمل عدائي ضدها. ونقلت صحيفة محلية عن مصدر أمني قوله إن هناك أكثر من 60 لبنانياً تم تغيير تأشيرات إقاماتهم من مادة 18 وهي التي يحظى بها الوافدون المقيمون في الكويت، على إقامة مؤقتة من شهر إلى شهرين من أجل ترتيب أوضاعهم وتسلم مستحقاتهم المالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحالات الخطرة تعطى مهلة 48 ساعة فقط. هذا وقد حظي القرار بإشادات من برلمانيين، حيث أشاد النائب أحمد مطيع العازمي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية بتطهير البلد من أتباع حزب الشيطان الإرهابي. وقال: نثمن الدور الذي تقوم به الوزارة ونتمنى أن تتواصل هذه الجهود المميزة في محاربة هذه التنظيمات الإرهابية التي لا هم لها سوى المساس باستقرار البلد وأرواح الأبرياء فيه. وأكد أن حزب الله الإرهابي منظمة قاست منها الشعوب العربية والإسلامية الأمرين فهو سلاح إيران المسموم الذي غرسته في خاصرة الدول العربية والإسلامية، والذي عانت بطشه شعوب دولنا البريئة، وهذا ما رأيناه رأي العين في لبنان وسوريا والعراق، وحتى الكويت لم تكن بعيدة عن جرائم هذا الحزب وبطشه منذ الثمانينات وإلى يومنا هذا. وأكد النائب السابق محمد هايف المطيري أن المصالحة لا تنفع مع النظام الإيراني ولابد من الحسم والحزم، داعياً إلى أن يستمر عام الحزم أعواماً أخرى. وقال المطيري في ندوة إيران السيرة والسلوك والمصالحة إن الأطماع معلنة رسمياً لدى النظام الإيراني، لأنه يرى أن سكوت دول الخليج ضعف، مشيراً أن الضعيف اليوم لا مكان له بين الأمم، مؤكداً أن النظام الإيراني وأتباعه لا يردعهم إلّا الحزم لذك أصبحوا يريدون المصالحة. وأشار إلى أذناب إيران في الخليج، قائلاً: يجب أن يحسم أمرهم وهم الذين يأكلون من خيرات الخليج، ويظهرون الولاء لإيران، وهنا الخطر الأكبر لأنهم عملاء، وهذا كله من سيرة النظام الإيراني المجرم الذي زرع العملاء في الخليج، وجعلهم يضمرون الحقد لدولهم للأسف الشديد، موضحاً أنهم وصلوا إلى درجة أن عضو بالبرلمان يظهر علناً ولاءه لإيران ويشتم الخليج ويظهر عداءه للكويت. وقال النائب السابق محمد حسن الكندري: إن النظام الإيراني وأتباعه مازالوا يهددون أمن الكويت، لذلك رأينا كيف كانت المواقف متخاذلة والدليل على ذلك لم يتحدث الأعضاء إلّا بعد تهريب سيئ الذكر المتطاول علي دول الخليج، متسائلاً: أين نواب الأمة من محاسبة ومساءلة الحكومة في تصريحات البعض المسيئة للكويت ودول الخليج، وخلق توتر بين الكويت وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد عبد الله النفيسي أن إيران تتقاطع مع إسرائيل فيما سماه 3 نقاط مشتركة بينهما هي العزلة الثقافية، والإحساس بالتفوق العسكري، والكراهية التاريخية. وأضاف: إن إيران لديها إحساس بالتفوق العسكري على الجوار مثل إسرائيل، هذا الإحساس يوقع قيادتهم بالحسابات الخطأ كما أوقع إسرائيل. وتابع: إن إيران تحتل أراضي عربية أكثر من إسرائيل، فمساحة الأحواز ضعف فلسطين 16 مرة، مضيفاً: لماذا نصمت عن الأحواز؟ علما بأن الأحواز تشتمل على ما لا يقل من 90% من ثروات إيران. وقال: إن من أوجه التشابه بين إيران وإسرائيل أيضاً أن: إيران تشعر بالعزلة الثقافية، فلغة المحيط عربية، وتطرق النفيسي إلى أهمية عاصفة الحزم، في ذكراها الأولى، وما تمثله بالنسبة للعرب وعمقهم الاستراتيجي. من جهة أخرى كشفت مصادر قانونية أن الكويت لا يمكنها تنفيذ الحكم القضائي البحريني بحبس النائب دشتي، انطلاقاً من أن اتفاقية الرياض القانونية تنحصر في التعاون القضائي بين دول الخليج، دون الامتداد إلى تنفيذ الأحكام القضائية بينها. وقالت: إن دور السلطات الكويتية ينحصر في إعلان الحكم الصادر من البحرين ضد دشتي، وبعد حصولها على الموافقة النهائية من مجلس الأمة برفع الحصانة البرلمانية عنه ستستدعيه لإبلاغه صدورَ هذا الحكم ضده، ثم تحرر مذكرة للسلطات البحرينية لإعلامها بأنها أعلنته بالحكم، مبينة أنه إذا لم يعد النائب إلى البلاد فستكتب النيابة أنه في الخارج، وهو ما يصح إعلانه قانوناً. قضائياً، ألغت محكمة الاستئناف حكم تغريم النائب السابق مسلم البراك والإعلامي محمد الوشيحي 3 آلاف دينار، كما قضت ببراءة البراك من تهمة الإساءة إلى القضاء، وذلك على خلفية حلقة من حلقات برنامج توك شوك أذيعت على قناة اليوم الفضائية.

مشاركة :