أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، صابر جمعة وبدر العبدالله وأمانة سر مبارك العنبر، الحكم الصادر بحبس متهم لمدة سنتين مع النفاذ عن إدانته بالتحريض على كراهية النظام وإهانة شخص موضع تمجيد لدى ملة أخرى. المتهم يبلغ من العمر 37 عاما وقال بعد القبض عليه إنه تلقى اتصالا من شخص قال إنه يمثل أهالي منطقة النويدرات ويطلبون منه الحضور لإلقاء كلمة بمناسبة عاشوراء وعنوان محاضرته كان عاشوراء بين التنظير والتطبيق وأنها سوف تكون بحوالي الثامنة مساء في مسجد بذات المنطقة، فقام بإعداد خطبة دينية بحتة لها، وفي اليوم المذكور ألقى المحاضرة في بادئ الأمر ولكن مع تواجد الشباب وحماس الجمهور الحاضر أدى به للتطرق لبعض المواضيع السياسية في البحرين وكان ذلك ارتجاليا. وأكد المتهم علمه بأنه أخطأ ولكنه انفعل وخرج عن نص المحاضرة وقام بالحديث وبتشجيع الحاضرين في الخروج بمسيرات واعتصامات خارجة عن القانون، وأشار إلى بعض العبارات التي وردت بخطبته بشأن عبارة خروج معاوية والقيام ببعض الاصلاحات وقال إن قصده منها هو ذكر القصة التاريخية رغم علمه أن معاوية يعتبر رمز وموضع تمجيد لدى أهل السنة، وقال إنه مقتنع بمطلب الجمهورية الإسلامية ولكن ليست بالطريقة ذاتها التي نادى بها مشيمع أو عبدالوهاب وإنما بالطرق السلمية. أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 17/10/2015 حرض بإحدى طرق العلانية على كراهية نظام الحكم والازدراء به وحرض بإحدى طرق العلانية على عدم الانقياد للقوانين كما أهان بإحدى طرق العلانية السلطة التنفيذية كما أهان علنا شخصا موضع تمجيد لدى أهل ملة بأن تلفظ عليه بالعبارات غير اللائقة المذكورة بالأوراق كما دعا إلى مسيرات وتجمعات غير مخطر عنها، وقضت محكمة أول درجة بحبسه سنتين عما أسند إليه، فطعن على الحكم بالاستئناف.