أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي ال خليفة وامانة سر ناجي عبدالله الحكم الصادر على بحريني بالسجن 10 سنوات حصل على مسدس من مجموعة إرهابية تسمى المهديون وقام بإطلاق 3 رصاصات منه على الشرطة في سترة، كما أيدت المحكمة مصادرة السلاح المضبوط في الجريمة. وأشارت أوراق القضية إلى قيام المتهم وآخرين مجهولين عددهم حوالي 90 شخصًا في يوم الواقعة بالهجوم على الشرطة المكلفين بحراسة مركز شرطة سترة بواسطة زجاجات المولوتوف والاسياخ الحديدية والحجارة، إذ قام المتهم بإطلاق الرصاص من سلاحه باتجاه الشرطة ولاذ بالفرار. وتم إجراء تحريات لمعرفة المتهم والتي دلت عليه فتم استصدار اذن من النيابة العامة، وضبطه، حيث اعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة، وقال انه قبل ايام من الواقعة تواصل عبر هاتفه بلاك بيري مع مجموعة تطلق على نفسها المهديون وهي تابعة لسرايا المختار، وطلب منهم تسليمه سلاحًا للقيام بعمليات لصالحهم، فطلبوا منه القيام بعدة عمليات أولها حرق صندوق كهرباء لشركة اتصالات، وبعد أن وثقوا به، وضعوا له السلاح الناري في مقبرة سترة بعد ارسال صورة عبر جهاز الهاتف، وحينما توجه إلى المكان المذكور عثر على السلاح في كيس. وقال المتهم إنه في يوم الواقعة تلقى رسالة تتضمن الهجوم على الشرطة والتجمع عند المنطقة المتفق عليها، وفي حوالي الساعة التاسعة مساءً وضع اللثام وكان في نقطة التجمع حوالي 50 شخصًا ملثمين وهجموا على مركز الشرطة بالمولوتوف، وتوجه إلى أحد البنوك في المنطقة وأطلق 3 رصاصات من مسدسه باتجاه الشرطة ولاذ بالفرار، ثم تواصل بعد الواقعة مع مجموعة المهديون عبر هاتفه بلاك بيري وأرجع المسدس إلى نفس المكان الذي تسلمه منه. وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 17 ابريل 2015 حاز وأحرز سلاحًا ناريًا (مسدس) وذخائر بدون ترخيص من الجهة المختصة بقصد استخدامها في نشاط مخل بالأمن العام والنظام تنفيذا لغرض إرهابي، واشترك وآخرون مجهولون بالتجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 اشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال مولوتوف.