أعلن مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن رفع قيمة الجوائز المالية للدورة الثامنة إلى 7.5 ملايين درهم وفتح باب التسجيل والترشح ابتداء من 1 إبريل وحتـى 20 سبتمبر المقبل، موجهاً الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات المحلية والعربية وللمؤسسات العالمية بتقديم ترشيحاتها الإبداعية. وتم فتح باب المشاركة في الدورة الجديدة أمام الاتحاد الدولي البارالمبي الذي يضم 180 لجنة بارالمبية حول العالم، لأول مرة في تاريخ الجائزة بعد أن تم منذ الدورة الخامسة فتح المجال للمشاركة أمام الاتحادات الرياضية الدولية في فئة الإبداع المؤسسي. كما تشهد الدورة الثامنة إضافة جائزة في مجال الإنتاج العلمي والفكري تفاعلاً مع مبادرة 2016..عـام القـراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في نادي دبي للصحافة برئاسة خالد علي بن زايد أمين عام الجائزة ود. خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية وناصر آل رحمة مدير الجائزة، وبحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي. وأكد بن زايد أن مجلس أمناء الجائزة يستلهم دائماً أفكاره ويضع خططه التطويرية من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، وتوجيهات سمو راعي الجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبمتابعة من سمو رئيس الجائزة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم.. وقال:نعمل على ترجمة ما يصلنا وما نستخلصه من آرائهم وتطلعاتهم، حتماً علينا المضي قدماً في تطويرها وإضافة فئات جديدة، تساعد المبدعين على تقديم إبداعاتهم وتقديرها، لذا تم زيادة جوائزها إلى 7.5 ملايين درهم لتستوعب التطور والإقبال المتميز على المشاركة فيها. تنمية المجتمعات وقال خالد علي بن زايد: إن انضمام الجائزة لـ (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) أكبر مبادرات إنسانية وتنموية في العالم تؤكد الدور الذي تلعبه الجائزة كأكبر محفز للتألق والإبداع في العمل الرياضي، وكذلك الدور الذي تلعبه الرياضة في تنمية المجتمعات وسعادتها.. سيما وأن الجائزة نبعت من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) الذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكن صاحبها من تحدي العقبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرق غير مسبوقة. وأضاف بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حققت الجائزة الكثير من الإنجازات المرموقة خلال الدورات السبع الأولى.. وتمكن مجلس الأمناء برئاسة مطر الطاير من وضع هذه التوجيهات كمنهاج عمل لنا في الجائزة لتحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم. وأكد بن زايد أن الجائزة تنمو وتحقق النجاحات من عام لآخر، مشيراً إلى أن هدفها التواجد محلياً ودولياً ودعم الرياضيين وتشجيع الأندية والاتحادات على تطوير الرياضة، وقال: نسعى لخلق بيئة إبداعية لأننا ندرك أنه دون إبداع لن يكون هناك إنجازات. جديد الجائزة وكشف أمين عام الجائزة عن جديد الدورة الثامنة وفي المقدمة زيادة مجموع مكافآت الفائزين بفئات الدورة الثامنة إلى 7 ملايين و500 ألف درهم بعد أن كانت 7 ملايين درهم في الدورات السابق.. وكذلك التفاعل مع عام القراءة من خلال تخصيص جائزة تقديرية لأفضل إنتاج علمي أو فكري تطبيقي والتمديد في فترة قبول الترشحات من نهاية أغسطس إلى 20 سبتمبر للأخذ بعين الاعتبار دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية بريو دي جانيرو ومنح فرصة أكبر للتقدم للجائزة. زيارات تعريفية وجه خالد علي بن زايد الدعوة باسم مجلس الأمناء إلى القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم للتقدم بملفات الترشيح الإلكترونية للفوز بفئات الدورة الثامنة وحسب اللوائح والضوابط الموضوعة، مؤكداً أن الجائزة ستنظم عدداً من الزيارات واللقاءات التعريفية من فريق عمل الجائزة لشرح جديد الجائزة ومحاور التنافس وضوابط وآليات الترشح وتسهيل مهمة الراغبين في إعداد ملفات الترشح. البرنامج الزمني بدء تسليم الترشيحات 1 أبريل 2016 آخر موعد لتسلم الترشيحات 20 سبتمبر 2016 إجراءات التحكيم والمفاضلة أكتوبر 2016 الإعلان عن الفائزين الأسبوع الأول من ديسمبر 2016 حفل تسليم الجائزة 11 يناير 2017 خليفة الشعـــالي: التقييم يعتمد معايير دولية أكد د. خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية أن الجائزة تستند إلى قيم ثابتة وتعمل وفقا لتوجهات القيادة الرشيدة، كما تأخذ بعين الاعتبار استراتيجية الحكومة وتوجهات مجلس دبي الرياضي والأخذ بآراء مختلف الشـركاء، مشيرا إلى أن فتح مجال المشاركة أمام اللجان البارالمبية والتركيز على المبادرات الرياضية من شأنه أن يدعم توجهات الجائزة وأهدافها.. مشيرا إلى أن المعايير التي اعتمدت في تقييم المبادرات الرياضية معايير دولية، وقال: تتوزع فئات التنافس في الدورة الثامنة على النحو التالي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي وهي ذات الفئات التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات السبع الأولى من عمر الجائزة لكونها تضم جميع عناصر الإنجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية.. كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الرابعة على التوالي وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الرابعة على التوالي.. وكذلك للجان الوطنية البارالمبية تعزيزا لدور رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة ودعما لهذه الفئة المهمة من الرياضيين. وأضاف تم تحديد محور التنافس على الجائزة ليضم: الإنجازات الرياضية، الإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، والمبادرات المبدعة التي تدعم جوانب النزاهة والشفافية، حيث يهدف مجلس الأمناء من تحديد محور التنافس لحث المشاركين على تقديم المبادرات التي تساهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم. وأكد رئيس اللجنة الفنية للجائزة الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة من الاتحادات الرياضية الدولية التي كان آخر الفائزين بها هو الاتحاد الدولي للجودو لجهوده في نشر اللعبة وحرصه على ممارسة اللاجئين في مخيماتهم للرياضة وتوفير مستلزمات ممارستها للأطفال مجانا.. وكشف عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي وهي الفترة من 1 سبتمبر 2015 إلى 20 سبتمبر 2016 حيث تم تمديد الترشيح لمدة ثلاثة أسابيع من أجل إتاحة الفرصة للمشاركين والمتألقين في دورة الألعاب البارالمبية للمشاركة في الجائـــزة. وأوضح الشعالي أن الجائزة المخصصة لفئة الناشئين مستمرة وأن عدد الملفات في هذه الفئة في تزايد وهي من المبادرات المهمة لتحفيز أبطال المستقبل. فئات تضم الجائزة 3 فئات وهي: أ. فئة الإبداع الرياضي الفردي: تمنح للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي. ب. فئة الإبداع الرياضي الجماعي: تمنح لفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي. ج. فئة الإبداع المؤسسي: تمنح للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي. ناصر آل رحمة: الترشح إلكتروني فقط أكد ناصر أمان آل رحمة، مدير الجائزة، أن تقديم ملفات المترشحين سيتم إلكترونياً بنسبة 100% بعد أن كان يطلب من مقدم ملف الترشح تزويد الجائزة بملفات ورقية عن الإنجازات التي حققها، وقال:أصبح الآن تقديم جميع المتطلبات إلكترونياً فقط ولن تقبل الملفات الورقية. وأشاد آل رحمة بالدعم الذي تقدمه الجائزة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إضافة اللجان الوطنية البارالمبية لفئة التنافس المؤسسي الدولي لهذه الدورة، التي تتزامن مع تنظيم دورة الألعاب البارالمبية في ريودي جانيرو، والتي من أجلها تم تأخير الموعد النهائي لاستلام الترشيحات إلى 20 سبتمبر 2016 أي لما بعد ختام الدورة، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمتميزين فيها بتقديم ملفاتهم. وأوضح مدير الجائزة أن التوسع العالمي للجائزة يتم بشكل مدروس وبعد أن تم فتح المجال للمشاركة أمام الاتحاد الدولية الصيفية الـ26 تم الآن فتح المجال أمام الاتحاد الدولي البارالمبي الذي يضم 180 لجنة بارالمبية حول العالم، وسيتم تخصيص جائزة لها تقدر بنصف مليون درهم، فيما تبلغ جوائز الاتحاد الدولية في فئة الإبداع المؤسسي مليون دولار. وأكد آل رحمة أنه سيتم الإعلان عن الفائزين خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، فيما يتم إقامة حفل التكريم خلال يناير 2017.
مشاركة :