دبي (الاتحاد) قال مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة: يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء الجائزة والقطاع الرياضي، أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود الذي عزز مكانة الجائزة المرموقة وجعلها في صدارة الجوائز العالمية في مجال تكريم المبدعين وترسيخ الإبداع في العمل الرياضي. وقدم رئيس مجلس الأمناء أرقاماً من الدورة التاسعة وقال: بفضل الرعاية الكريمة وجهود مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة، وجهود المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية في دعم عمل الجائزة ونشر رسالتها، فقد حققت الدورة التاسعة من الجائزة نمواً كبيراً في أعداد ونوعية الملفات المتقدمة للترشح. وأضاف: رغم أن الفترة التي تم تحديدها للإنجازات المؤهلة للتنافس في الدورة التاسعة وهي من 20 سبتمبر 2016 وحتى 31 أغسطس 2017، لم تشهد تنظيم دورة أولمبية واقتصرت على عدد قليل من البطولات الرياضية الدولية الكبرى، إلا أن الدورة الحالية شهدت ارتفاعاً في عدد الملفات، حيث تم استلام 297 ملفاً بزيادة كبيرة بلغت 99 ملفاً عن الدورة الثامنة التي تنافس فيها 198 ملفاً، وبنسبة زيادة بلغت 50% عن الدورة السابقة. وتابع: بلغ عدد الملفات المحلية التي تم تقديمها في هذا الدورة 87 ملفاً بزيادة 15 ملفاً عن الدورة السابقة التي تقدم فيها 72 ملفاً، وبلغت نسبة الزيادة قرابة 21%، فيما بلغ عدد الملفات العربية المتقدمة 184 ملفاً بزيادة 73 ملفاً عن الدورة السابقة بنسبة زيادة بلغت 66%، في حين بلغ عدد الملفات الدولية التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية 26 ملفاً بزيادة 11 ملفاً عن الدورة السابقة التي شهدت تقديم 15 ملفاً، وبنسبة زيادة بلغت 73%. وأعرب الطاير عن سعادته للحضور القوي للمرأة في قائمة التنافس خلال الدورة التاسعة للجائزة التي تم اختيار محور التنافس المؤسسي فيها وهو تمكين المرأة رياضياً، حيث تم استلام 47 ملفاً محلياً وعربياً، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة رياضة المرأة في الجائزة وتفاعلنا الإيجابي معها. ... المزيد
مشاركة :