ميشال رندهاوا، مسؤولة أولى لحقوق اللاجئين والمهاجرين في "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير نشرته المنظمة على موقعها مساء الأربعاء، إن "السلطات الإسرائيلية احتجزت آلاف العمال لأسابيع بمعزل عن العالم الخارجي بدون توجيه تهم إليهم، وأخضعت بعضهم على الأقل لمعاملة مهينة". وأضافت أن "البحث عن أولئك الذين نفذوا هجمات 7 أكتوبر الماضي أو ساعدوا عليها لا يبرر الاعتداء على عمال كانوا قد حصلوا على تصاريح للعمل في إسرائيل". وبحلول 7 أكتوبر الماضي، كان 18 ألفا و500 عامل من غزة تقريبا ممنوحين تصاريح للعمل في إسرائيل، رغم أن عدد من كانوا في إسرائيل يومها ليس واضحا. في 19 و21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كتبت "هيومن رايتس ووتش" إلى الجيش الإسرائيلي و"مصلحة السجون الإسرائيلية" تعرض عليهما النتائج التي توصلت إليها وتطلب منهما التعليق، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى كتابة هذا التقرير. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، "22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :