أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، حرص بلاده على «تحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع المصري»، وتطرق خلال لقائه أمس أعضاء المجلس القومي للمرأة، إلى الأوضاع داخل السجون المصرية، مؤكداً أنه يجري «مراجعة دورية لأوضاع السجناء وتم الإفراج عن أربع قوائم منهم». وكان السيسي استهل لقاءه بالتأكيد على أهمية دور المرأة المصرية في العمل الوطني والإنساني، واهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس وتفعيل إسهاماته في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، وأكد دعم الدولة الكامل لعمل المجلس، وأن الدولة المصرية في حقبتها الجديدة تولي للمرأة اهتماماً خاصاً، وتكفل لدورها الوطني الكبير، حيث أثبتت المرأة المصرية جدارتها ووطنيتها في مختلف المواقف. وأشاد بالمشاركة السياسية الواعية للمرأة المصرية، وإسهاماتها الاجتماعية المتعددة. وأعرب عن ثقته الكاملة في أن المرأة المصرية ستواصل مسيرتها في مختلف المحافل الوطنية والإقليمية والدولية. وأوضح بيان رئاسي مصري أن السيسي أكد خلال الاجتماع اهتمام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وإيلاء الاهتمام اللازم للفئات الأولى بالرعاية من أجل الارتقاء بأوضاع الشعب المصري، كما أكد حرص الدولة على تحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع المصري. ونوّه بالاهتمام بالمراجعة الدورية لأوضاع المسجونين، حيث تم الإفراج عن أربع قوائم منهم. وأوضح الناطق باِسم الرئاسة السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق أيضاً إلى أهمية تصويب الخطاب الديني ودوره في الارتقاء بالمجتمع المصري، حيث تطرق الحضور إلى أهمية مواجهة التمييز الطائفي وإصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة.
مشاركة :