العشرات من مؤيدي فلسطين في باريس اجتمعوا وسط ساحة الباستيل ثم ساروا حتى ساحة الشعب. وطالب المتظاهرون بإعلان وقف إطلاق النار ومنع الإبادة الجماعية في غزة، منددين بدعوات إسرائيلية لتهجير سكان القطاع. وكان وزراء إسرائيليون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والنائب في الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، داني دانون، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية. المتظاهرة "أسماء"، وصفت في حديثها للأناضول، ما يجري في غزة بـ"الكارثة"، وقالت إن "الحرب يجب أن تنتهي الآن". وأشارت إلى أن الأطباء في غزة يضطرون لبتر أطراف الأطفال بعد أن يتم منحهم نصف مُسكّن للألم، لعدم توفر الدواء اليوم. بدورها عبرت الطبيبة ياسمين عطوي، للأناضول، عن تأييدها لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لعاملي الصحة في غزة. وكان النائب الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورت، دعا عبر منصة "إكس"، لمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة. الموقع الرسمي للحملة (www.change.org)، الذي نشره بورت، سلط الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :