قررت القيادة الوطنية لحزب الحركة الديمقراطية البرازيلية بزعامة ميشال تيمر الانسحاب من الائتلاف الحكومي للرئيسة ديلما روسيف ويعد حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية القوة البرلمانية الأولى في البلاد بحصوله على تسعة وستين مقعدا، من أصل خمسمائة وثلاثة عشرمقعدا، ويفترض أن يتولى رئيسه تيمر السلطة في البلاد، وهو لا يخفي طموحه بذلك، حتى تنظيم الانتخابات العامة في ألفين وثمانية عشر في حال قرر البرلمان إقالة روسيف وعلى ضوء هذا الانسحاب ينتظر أن يجتمع الحزب الوسطي، الحركة الديمقراطية البرازيلية مع المعارضة اليمينية قريبا، وسيتعين جمع ثلثي أصوات النواب على الأقل ضد روسيف حتى يعطي مجلس الشيوخ قراره الأخير والحاسم وتتهم ديلما روسيف بدعم مصارف عمومية مؤقتا بنفقات تقع على كاهل الحكومة، بهدف إخفاء حجم العجز العام في ألفين وأربعة عشر وألفين وخمسة عشر
مشاركة :