(وسائط متعددة) 180 قتيلا و323 مفقودا في محافظة إيشيكاوا التي ضربها الزلزال في اليابان

  • 1/9/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت حصيلة القتلى إلى 180 شخصا بمحافظة إيشيكاوا اليابانية حتى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم (الثلاثاء) بعد سلسلة من الزلازل، بلغت قوة أكبرها 7.6 درجة على مقياس ريختر، ضربت المحافظة الواقعة في وسط البلاد والمناطق المجاورة لها الأسبوع الماضي، فيما عرقلت الثلوج والأمطار الغزيرة عمليات الإنقاذ. وارتفع عدد الأشخاص الذين يُعتبرون في عداد المفقودين حاليا إلى 323 في المحافظة الأشد تضررا حتى الساعة 2 بعد ظهر يوم الاثنين بالتوقيت المحلي في حين أُصيب 565 شخصا على الأقل بجروح بسبب الهزات، وفقا للسلطات المحلية. وسجلت شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا 1248 هزة بتصنيف درجة على الأقل على مقياس شدة الزلازل المكون من سبع درجات في البلاد في الأسبوع الذي أعقب الزلزال القوي الذي وقع في يوم رأس السنة الجديدة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة ((إن إتش كيه)) اليوم (الثلاثاء). وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من أنه من المرجح أن تشهد المناطق المنكوبة بالزلزال هزات قوية بقوة خمسة درجات أو أكثر على المقياس الياباني في الشهر المقبل. وقال المسؤول في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية شينيا تسوكادا في مؤتمر صحفي إن زلزالا بقوة 7.6 درجة كالذي وقع في الأول من يناير من غير المرجح أن يحدث لكن هناك نشاطا زلزاليا مستمرا. وحذر تسوكادا من زيادة خطر انهيار المباني والانهيارات الأرضية، داعيا الناس إلى عدم دخول الأماكن الخطرة عند المشاركة في جهود التعافي. وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الاثنين إنه يمكن إيواء 500 شخص مؤقتا في مركز رياضي في كانازاوا، لكنه أكد أن هناك حاجة إلى مزيد من مراكز الإجلاء، مضيفا أن الحكومة تعمل أيضا على إيجاد غرف فندقية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم. وفي الوقت نفسه، أدت كتلة هوائية باردة إلى تساقط الثلوج في محافظة إيشيكاوا وأجزاء أخرى من منطقة هوكوريكو وكذلك محافظة نيغاتا، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وحتى الساعة 2 بعد ظهر يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، بلغت سماكة الثلوج في المدن الواقعة في منطقة شبه جزيرة نوتو حوالي 10 سنتيمترات. كما يعيق تساقط الثلوج جهود الإنقاذ والتعافي هناك. وحثت وكالة الأرصاد الجوية الناس في المناطق المنكوبة على توخي المزيد من الحذر في التعامل مع المباني التي تضررت من الزلزال والتي يمكن أن تنهار تحت وطأة ثقل الثلوج والبقاء دافئين لمنع حدوث حالات انخفاض في حرارة الجسم وسط البرد القارس. ويعتبر زلزال شبه جزيرة نوتو لعام 2024 هو الأول الذي يودي بحياة أكثر من 100 شخص في اليابان منذ زلزال كوماموتو لعام 2016 في المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد، والذي أودى بحياة 276 شخصا.■

مشاركة :