محمد بن سلمان يؤكد لبلينكن ضرورة استعادة مسار السلام

  • 1/8/2024
  • 21:06
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تناول ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في المخيم الشتوي بمدينة العُلا، وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكداً أهمية وقف العمليات العسكرية، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم. وعقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة، قبيل توجّه بلينكن إلى إسرائيل، ليل أمس. وكان بلينكن ناقش في وقت سابق، جهود منع اتساع الصراع، خلال اجتماع مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مطار العلا. كما استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في المدينة التي تضمّ مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة «اليونيسكو»، بوريل، واستعرضا تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة حيالها، ولاسيما على الصعيد الإنساني. وكتب بوريل على منصة «إكس»: «تحدثنا عن مبادرة السلام المشتركة وخطوات ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى واقع». وتابع «سيكون الطريق صعباً، لكن لا يوجد بديل للسلام». وذكر المسؤول الأوروبي أنه وجه الدعوة للأمير فيصل لزيارة بروكسيل في 22 يناير. وقبيل توجهه إلى السعودية، تناول بلينكن، مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، «التطورات في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة»، وفق «وكالة وام للأنباء». وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن أكد لمحمد بن زايد التزام واشنطن «بإحلال سلام إقليمي دائم يضمن أمن إسرائيل ويعزز إقامة دولة فلسطينية مستقلة». وفي إسرائيل، تشير تقديرات المسؤولين في أجهزة الأمن، إلى أن بلينكن، سيطالب الحكومة بشكل مباشر وواضح، بالسماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم، وبضرورة إنهاء الحملة العسكرية «في أقرب وقت». وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى لشبكة «سي ان ان»، إنه سيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الاختيار بين طريقة وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في الحكم أو طريقة ترضينا». وفي السياق، صرح ناطق عسكري لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن الجيش بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من القتال. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر «مطلعة»، أن المسؤولين في البيت الأبيض «يخشون» من تفاقم الكارثة الإنسانية في جنوب القطاع، ويرغبون في «إيصال رسالة» إلى تل أبيب، مفادها بأن أسلوب العمليات القتالية في الشمال، كما تدور حالياً، «يجب أن يتغير». وتشير التقارير إلى أن الجيش ينتقل بالفعل إلى المرحلة الثالثة من العمليات القتالية، والتي تشمل تنفيذ غارات خاطفة وعمليات اقتحام ومداهمات محددة، عوضاً عن الهجمات المكثفة والانتشار الواسع للقوات في المناطق الشمالية. من جانبه، قال وزير الدفاع يوآف غالانت، لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن إسرائيل تتجه إلى المرحلة الثالثة من الحرب والتي ستشهد خفضاً لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، لكنها ستكون مرحلة أطول من المرحلتين السابقتين. وأضاف أن «الهدف ليس فقط تدمير حماس التي تدعمها إيران، بل العمل بقوة كبيرة لردع الأعداء المحتملين الآخرين، حلفاء طهران أيضاً، بما في ذلك حزب الله». وتابع غالانت ان «وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محوراً وليس عدواً واحداً. وإيران تقوم ببناء قوة عسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها ضدنا». وفي اليوم الـ94 من العدوان على غزة، نفذ جيش الاحتلال قصفاً مكثفاً على وسط القطاع وجنوبه، مما أسفر عن استشهاد العشرات، وذلك بعد سلسلة من المجازر في مناطق عدة، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية للعدوان 23 ألف شهيد، إضافة إلى 59 ألف إصابة، منذ 7 أكتوبر. وذكرت وسائل إعلام أن الصحافي عبدالله إياد بريص استشهد مع عدد من أفراد عائلته بعد قصف منزلهم في مخيم خان يونس. في المقابل، أعلن الاحتلال، أمس، إصابة 19 عسكرياً خلال الساعات الماضية في معارك غزة. أيتام... وخيام وخلال زيارة إلى رواندا، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن إسرائيل خلقت جيلاً كاملاً من الأيتام بسبب الحرب، مضيفاً أن نحو 30 ألفاً معظمهم نساء وأطفال، قتلوا أو فقدوا نتيجة الصراع. وأضاف أن الدرس الذي يجب استخلاصه هو أن «العدوان العشوائي لن يضمن أمن إسرائيل أبداً». وفي سياق متصل، أعلنت وكالة «الأونروا»، أن الضغط على أهالي غزة «هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية من دون غذاء ومأوى ومياه». وقال سكوت أندرسون، نائب مدير عمليات غزة في المنظمة الدولية، أن «الوضع أصبح صعباً جداً، لا سيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام». تناول ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في المخيم الشتوي بمدينة العُلا، وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكداً أهمية وقف العمليات العسكرية، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.وعقد الاجتماع خلف أبواب مغلقة، قبيل توجّه بلينكن إلى إسرائيل، ليل أمس. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة منذ ساعة السجن عامين لعسكري في البحرية الأميركية بتهمة التجسس لحساب الصين منذ ساعتين وكان بلينكن ناقش في وقت سابق، جهود منع اتساع الصراع، خلال اجتماع مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مطار العلا.كما استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في المدينة التي تضمّ مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة «اليونيسكو»، بوريل، واستعرضا تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة حيالها، ولاسيما على الصعيد الإنساني.وكتب بوريل على منصة «إكس»: «تحدثنا عن مبادرة السلام المشتركة وخطوات ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى واقع».وتابع «سيكون الطريق صعباً، لكن لا يوجد بديل للسلام».وذكر المسؤول الأوروبي أنه وجه الدعوة للأمير فيصل لزيارة بروكسيل في 22 يناير.وقبيل توجهه إلى السعودية، تناول بلينكن، مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، «التطورات في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة»، وفق «وكالة وام للأنباء».وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن أكد لمحمد بن زايد التزام واشنطن «بإحلال سلام إقليمي دائم يضمن أمن إسرائيل ويعزز إقامة دولة فلسطينية مستقلة».وفي إسرائيل، تشير تقديرات المسؤولين في أجهزة الأمن، إلى أن بلينكن، سيطالب الحكومة بشكل مباشر وواضح، بالسماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم، وبضرورة إنهاء الحملة العسكرية «في أقرب وقت».وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى لشبكة «سي ان ان»، إنه سيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «الاختيار بين طريقة وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في الحكم أو طريقة ترضينا».وفي السياق، صرح ناطق عسكري لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن الجيش بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من القتال.ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر «مطلعة»، أن المسؤولين في البيت الأبيض «يخشون» من تفاقم الكارثة الإنسانية في جنوب القطاع، ويرغبون في «إيصال رسالة» إلى تل أبيب، مفادها بأن أسلوب العمليات القتالية في الشمال، كما تدور حالياً، «يجب أن يتغير».وتشير التقارير إلى أن الجيش ينتقل بالفعل إلى المرحلة الثالثة من العمليات القتالية، والتي تشمل تنفيذ غارات خاطفة وعمليات اقتحام ومداهمات محددة، عوضاً عن الهجمات المكثفة والانتشار الواسع للقوات في المناطق الشمالية.من جانبه، قال وزير الدفاع يوآف غالانت، لصحيفة «وول ستريت جورنال»، إن إسرائيل تتجه إلى المرحلة الثالثة من الحرب والتي ستشهد خفضاً لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، لكنها ستكون مرحلة أطول من المرحلتين السابقتين.وأضاف أن «الهدف ليس فقط تدمير حماس التي تدعمها إيران، بل العمل بقوة كبيرة لردع الأعداء المحتملين الآخرين، حلفاء طهران أيضاً، بما في ذلك حزب الله».وتابع غالانت ان «وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محوراً وليس عدواً واحداً. وإيران تقوم ببناء قوة عسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها ضدنا».وفي اليوم الـ94 من العدوان على غزة، نفذ جيش الاحتلال قصفاً مكثفاً على وسط القطاع وجنوبه، مما أسفر عن استشهاد العشرات، وذلك بعد سلسلة من المجازر في مناطق عدة، لتتجاوز الحصيلة الإجمالية للعدوان 23 ألف شهيد، إضافة إلى 59 ألف إصابة، منذ 7 أكتوبر.وذكرت وسائل إعلام أن الصحافي عبدالله إياد بريص استشهد مع عدد من أفراد عائلته بعد قصف منزلهم في مخيم خان يونس.في المقابل، أعلن الاحتلال، أمس، إصابة 19 عسكرياً خلال الساعات الماضية في معارك غزة.أيتام... وخياموخلال زيارة إلى رواندا، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن إسرائيل خلقت جيلاً كاملاً من الأيتام بسبب الحرب، مضيفاً أن نحو 30 ألفاً معظمهم نساء وأطفال، قتلوا أو فقدوا نتيجة الصراع.وأضاف أن الدرس الذي يجب استخلاصه هو أن «العدوان العشوائي لن يضمن أمن إسرائيل أبداً».وفي سياق متصل، أعلنت وكالة «الأونروا»، أن الضغط على أهالي غزة «هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية من دون غذاء ومأوى ومياه».وقال سكوت أندرسون، نائب مدير عمليات غزة في المنظمة الدولية، أن «الوضع أصبح صعباً جداً، لا سيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام».

مشاركة :