«عمومية» اللجنة الأولمبية تعتمد مجلساً استشارياً للسياسات الرياضية

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الوطنية بعض التعديلات على الميثاق الأولمبي الوطني للإمارات العربية المتحدة، والذي تضمن إضافة مجلس السياسات الرياضية للجنة الأولمبية الوطنية في إطار تعزيز التكامل الرياضي بين المؤسسات الرياضية في الدولة، والذي يشكل مجلساً استشارياً يضم عدداً من أصحاب الخبرة واتخاذ القرار لرسم السياسات في القطاع الرياضي واقتراح المنهجية الملائمة للارتقاء بالرياضة التنافسية والمجتمعية في إطار الحركة الأولمبية الوطنية لتوحيد الجهود في الرياضات ، بالتنسيق التام مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ويضم المجالس الرياضية والجهات المختصة. كما اعتمدت الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية الوطنية الميزانية التقديرية لعام 2016، وميزانية الإعداد والمشاركة في الدورات الرياضية لعام 2016، والحساب الختامي للعام الماضي. واعتمدت الجمعية العمومية كذلك برامج وأنشطة اللجنة الأولمبية الوطنية للعام الجاري ، بالإضافة إلى اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية رقم 37. جاء ذلك في اجتماعي الجمعية العمومية العادية وغير العادية للجنة الأولمبية الوطنية برئاسة عبد الرحمن العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي ، وبحضور إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة، وعبيد الشامسي المدير المالي إلى جانب ممثلي الاتحادات الرياضية الأولمبية. وثمّن العويس الدعم اللامحدود والمستمر للقيادة الرشيدة والذي وفر كافة الإمكانات اللازمة للأسرة الرياضية ووضع القطاع الرياضي في هذه المكانة الفريدة ، مشيراً إلى أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ،حفظه الله، والتي يتم منحها سنويا لكافة المتميزين رياضياً ورعاية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تعتبران أكبر محفز لتحقيق النجاحات في مختلف المحافل الرياضية. واطلع الحضور على التقرير الأولمبي للجنة لعام 2105 والذي يتضمن مختلف مشاركات وفعاليات وأنشطة وبرامج اللجنة الأولمبية على الصعد كافة. وناقشت الجمعية العمومية خلال الاجتماع مقترحات الاتحادات الرياضية حيث تقدم اتحاد الإمارات للرماية بـ 3 مقترحات ، الأول يخص برنامج الأولمبياد المدرسي الذي يعد النواة الحقيقية للكشف عن الموهوبين من طلاب المدارس على مستوى الدولة والاهتمام بنشر مراكز الإعداد الفنية والمتخصصة برياضة الرماية بكل إمارة بعد أن لوحظ الاعتماد على مدرسي التربية البدنية بمدارس الدولة لإعداد اللاعبين الناشئين، وذلك يشكل ضعفا في الإعداد الفني حيث يجب الاعتماد على مدربين متخصصين أو إعداد مدربين بشكل جيد للإشراف على تدريب الطلاب. واقترح اتحاد الرماية تفعيل البحث العلمي في مجال الرياضة الأولمبية من خلال تقديم البحوث العلمية من قبل الباحثين والخبراء باللعبة لتطويرها بشكل علمي ومدروس، ليتم الاستفادة من هذه الأبحاث بتعميم الجيد منها ونشرها بكافة الجهات الرياضية المختصة برياضة الرماية بالدولة، ويتم تقديم هذه الأبحاث للجنة الأولمبية الوطنية من خلال الاتحادات الوطنية للألعاب الأولمبية بالدولة.كما تقدم الاتحاد بمقترح لتخصيص دورات تدريبية خاصة بالمنشطات لكل اتحاد على حدة لاختلاف الرياضات في ذلك الجانب رغم أن القانون موحد لكافة الألعاب الرياضية الفردية والجماعية ولكن حتى يتحقق معدل الاستفادة المنشود، فيما تقدم اتحاد الإمارات للشراع والتجديف بمقترح حول الإعداد للمشاركة في الألعاب العربية والآسيوية والدورات القادمة، بينما تقدم اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه بمقترح تفرغ اللاعبين خلال البطولات والمعسكرات. واقترح اتحاد الإمارات لرفع الأثقال إعادة التأكيد على إنشاء مركز تدريب مركزي مستقل للمنتخب الوطني للرجال والسيدات لرفع الأثقال لعدم وجود أي مركز تحت تصرف الاتحاد ، لضرورة الحفاظ على المستوى الفني للاعبين واللاعبات والاستمرار في تنفيذ الخطة الموضوعة لوصول رياضة رفع الأثقال الإماراتية إلى العالمية. واقترحت كذلك اللجنة البارالمبية الوطنية أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إدارة الاتحادات بشأن اختيار المسابقات التي تخص رياضات المعاقين وتحديد الفئات المشاركة، لضمان تواجد منتخباتنا الوطنية ضمن الرياضات وفئات الإعاقة المسجلة بالنسبة للمشاركات الإقليمية أو القارية أو الخليجية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية إلى جانب رفع نصيب المنتخبات من الأجهزة الإدارية والمساعدة خلال مشاركتهم. من جانبه أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن الجمعية العمومية للجنة قد ارتأت أن يتم توحيد الجهود الحكومية الاتحادية والمحلية والجهات المعنية بالقطاع الرياضي ، لوضع أطر رياضية سليمة بالتنسيق مع الاستراتيجية العامة لرياضة الدولة والتي تتبناها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتعمل جنباً إلى جنب لإيجاد آليات لتنسيق الأهداف الخاصة ببرنامج الحلم الأولمبي باللجنة الأولمبية ومرتكزات العمل الرياضي الأولمبي.

مشاركة :