«عمومية الأولمبية» تعتمد إنشاء «مجلس السياسات»

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الوطنية، مقترح إنشاء مجلس السياسات الرياضية للجنة الأولمبية الوطنية، الذي يحظى بدعم من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنيــة. وسيكون هذا الهيكل الجديد أعلى هرم للقطاع الرياضي في الدولة، وسيضم كل المؤسسات والجهات المتداخلة في النشاط الرياضي لتعزيز التكامل بينها، ويضم عدداً من أصحاب الخبرة وستوكل إليه مهمة رسم السياسة الرياضية واتخاذ القرارات المناسبة واقتراح المنهجية الملائمة للارتقاء بالرياضة التنافسية والمجتمعية، في إطار الحركة الأولمبية الوطنية لتوحيد الجهود في مختلف الرياضات، وذلك بالتنسيق التام مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ويضم المجالس الرياضية والجهات المختصة. كما اعتمدت الجمعية غير العادية بعض التعديلات على الميثاق الأولمبي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي شملت بعض النصوص القانونية والمفردات حتى تواكب تطور الحركة الرياضية الأولمبية. وترأس اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية الذي عقد أول من أمس بفندق انتركونينتال في فستفال سيتي معالي عبد الرحمن العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، وبحضور إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضـة، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية، وعبيد الشامسي المدير المالي إلى جانب ممثـلي الاتحادات الرياضية الأولمبيــة. ونقل معالي عبد الرحمن العويس تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى ممثلي الاتحادات، معرباً عن حرص سموه ودعمه لمقترح إنشاء مجلس السياسات الرياضيـة، وقال: هذا المقترح يؤكد حرص اللجنة الأولمبية الوطنية على خلق بيئة تنسيق فعالة بين المؤسسات الرياضية على مستوى الدولة. وأوضح العويس أن المنتسبين إلى القطاع الرياضي من مجالس رياضية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وكل الجهات المعنية بالقطاع الرياضي يحتاجون إلى التنسيق بطريقة أفضل في ظل النقلة النوعية، التي تسعى لها قيادتنا لتحقيق المزيد من الإنجازات، مشيراً إلى أن مجلس السياسات الرياضية سيوحد الجهود ويساعدنا على التقليل من الإنفاق ويرفع من كفاءة الإدارة. وثمن العويس الدعم اللامحدود لحكومتنا الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعـاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مهنئاً جميع الرياضيين الذين نالوا شرف التكريم في الحفل السنوي للمميزين. من جانبه أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن الجمعية العمومية للجنة قد ارتأت أن يتم توحيد الجهود الحكومية الاتحادية والمحلية والجهات المعنية بالقطاع الرياضي لوضع أطر رياضية سليمة بالتنسيق مع الاستراتيجية العامة لرياضة الدولة، التي تتبناها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتعمل جنباً إلى جنب لإيجاد آليات لتنسيق الأهداف الخاصة ببرنامج الحلم الأولمبي باللجنة الأولمبية ومرتكزات العمل الرياضي الأولمبـي. اطلاع اعتمدت الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية الوطنية الميزانية التقديرية لعام 2016، وميزانية الإعداد والمشاركة في الدورات الرياضية لعام 2016، والحساب الختامي للعام الماضي، وكذلك برامج وأنشطة اللجنة الأولمبية الوطنية للعام الجاري إضافة إلى اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية رقم 37. واطلع الحضور على التقرير الأولمبي للجنة لعام 2105، الذي يتضمن مختلف مشاركات وفعاليات وأنشطة وبرامج اللجنة الأولمبية على الصعد كافة. فكرة أكد المستشار أحمــد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القـــوى أن مقترح إنشاء مجلس السياسات الرياضية فكرة رائدة لتوحيد الجهــود لمختلف الجهات المتداخلة في القطاع الرياضي في الدولة، وقــال: المجلس سيجمع المجالس الرياضية، والهيئة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية الوطنية ومختلف الجهات من وزارات وهيئات، وأعتقد أنها خطوة استراتيجية ستحل المشاكل القديمة مثل التفرغ والبنية التحتية والموازنـات المالية. مكاسب أكد داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية أن إنشاء مجلس السياسات الرياضية فكرة رائـدة قادرة على إحداث نقلة نوعية في رياضة الإمارات، وقال: نأمل أن تكون هذه بداية لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب لرياضة الإمارات التي تتطلع دائما إلـى التألق في جميع المحافل الدولية. وأوضح الهاجري أن المجـلس سيكون المظلة التي تجمع كل الهياكل والمؤسسات الرياضية ما يسهل عملية التنسيق بينها وتعزيز الجهود الهادفة إلى الارتقاء بالحركة الرياضية الأولمبية والرياضة المجتمعية، مشيرا إلى أن هذا الهيكل الجديد سيكون حلقة الوصل بين كافـة الرياضيين. إنقاذ توجه ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنيــة، ومعالي عبد الرحمن العويس النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية وكل أعضاء المكتب التنفيذي للجنة على مقترح إنشاء مجلس السياسات الرياضيــة الذي بإمكانه أن يثري الساحة الرياضية بالعديد من المكاسب والإنجازات، وإنقاذ بعض الاتحادات من التخبط في اتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف: أعتقد أن المجلس سيكون تجربة رائدة لتطوير القطاع الرياضي والارتقاء به إلى مستوى الدول التي سبقتنا في هذا المجال. 5 مقترحات للاتحادات الرياضيــــة ناقشت الجمعية العمومية خلال الإجتماع 5 مقترحات تقدمت بها الاتحادات الرياضية، حيث تقدم اتحاد الإمارات للرماية ب3 مقترحات الأول يخص تطوير التدريب في برنامج الأولمبياد المدرسي الذي يعد النواة الحقيقية للكشف عن الموهوبين من طلاب المدارس على مستوى الدولة والإهتمام بنشر مراكز الإعداد الفنية والمتخصصة برياضة الرماية بكل إمارة بعد أن لوحظ الاعتماد على مدرسي التربية البدنية بمدارس الدولة لإعداد اللاعبين الناشئين، وذلك يشكل ضعفاً في الإعداد الفني حيث يجب الاعتماد على مدربين متخصصين أو إعداد مدربين بشكل جيد للإشراف على تدريب الطلاب. واقترح اتحاد الرماية تفعيل البحث العلمي في مجال الرياضة الأولمبية من خلال تقديم البحوث العلمية من قبل الباحثين والخبراء باللعبة لتطويرها بشكل علمي ومدروس، ليتم الإستفادة من هذه الأبحاث بتعميم الجيد منها ونشرها بكافة الجهات الرياضية المختصة برياضة الرماية بالدولة، ويتم تقديم هذه الأبحاث للجنة الأولمبية الوطنية من خلال الإتحادات الوطنية للألعاب الأولمبية بالدولة. كما تقدم الاتحاد بمقترح لتخصيص دورات تدريبية خاصة بالمنشطات لكل اتحاد على حدة لاختلاف الرياضات في ذلك الجانب رغم أن القانون موحد لكافة الألعاب الرياضية الفردية والجماعية ولكن حتى يتحقق معدل الإستفادة المنشود، فيما تقدم اتحاد الإمارات للشراع والتجديف بمقترح حول الإعداد للمشاركة في الألعاب العربية والآسيوية والدورات القادمة، بينما تقدم اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه بمقترح تفرغ اللاعبين خلال البطولات والمعسكرات. واقترح اتحاد الإمارات لرفع الأثقال إعادة التأكيد على إنشاء مركز تدريب مركزي مستقل للمنتخب الوطني للرجال والسيدات لرفع الأثقال لعدم وجود أي مركز تحت تصرف الاتحاد وذلك لضرورة الحفاظ على المستوى الفني للاعبين واللاعبات والإستمرار في تنفيذ الخطة الموضوعة لوصول رياضة رفع الأثقال الإماراتية إلى العالمية. واقترحت كذلك اللجنة البارالمبية الوطنية أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إدارة الاتحادات بشأن اختيار المسابقات التي تخص رياضات المعاقين وتحديد الفئات المشاركة، لضمان تواجد منتخباتنا الوطنية ضمن الرياضات وفئات الإعاقة المسجلة بالنسبة للمشاركات الإقليمية أو القارية أو الخليجية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية إلى جانب رفع نصيب المنتخبات من الأجهزة الإدارية والمساعدة خلال مشاركتهم. رؤية أشاد أسامة الشعفار رئيس اتحاد الإمارات للدراجات أن تأسيس مجلس السياسات الرياضية سيسهم في تطوير القطاع الرياضي في الدولة باعتباره سيلعب دورا مهما في رسم الرؤية المستقبلية والخطط التطويريـة، وقال: نثمن هـذه الفكرة الرائدة لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لقد حان الوقت لإنشاء هيكل يكون المظلة العليا للقطاع الرياضي، وأعتقد أنه لا يوجد أفضل من هذا المجلس لتعزيز التكامل بين المؤسسات الرياضية ويرسم خريطة تطور القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مشاركة :