عن أكاديمية الشعر، في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، صدر العدد 110 من مجلة شاعر المليون، متضمناً باقة من الموضوعات الثقافية والأدبية ومقالات وإبداعات، وعدداً من الحوارات والاستطلاعات عن شعراء الموسم السابع لبرنامج شاعر المليون. وجاءت افتتاحية العدد بعنوان قصر الحصن.. الرمز الخالد، مؤكدة أنه رمز من رموز الهوية الوطنية في دولة الإمارات، يزوره الشعراء، ويرفعون له القصائد الجميلة. وعرضت المجلة تغطية للحلقات الأربع الأولى من الموسم السابع لـشاعر المليون، إذ تواصل المسابقة إثارتها بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. ويضم العدد استطلاعاً لشعراء شاعر المليون، يؤكدون من خلاله أن الشعر النبطي يتطور ويواصل رسم خرائط متطورة للإبداع. وفي الاستطلاع أيضاً آراء ووجهات نظر في الديكور والإخراج، وما استجد في قانون البرنامج الشعري الإماراتي شاعر المليون. كما يحمل العدد في صفحاته العديد من التحقيقات المهمة، منها اختبارات الـ100 قلق وانتظار وتعب بالنسبة لشعراء الموسم السابع. كما يضم العدد الجديد من المجلة مجموعة من الحوارات لشعراء الموسم السابع لشاعر المليون من المتسابقين الجدد، إذ يطمح الجميع للوصول للبث المباشر، كالشاعر السعودي خزام السهلي، والشاعرة الإماراتية زينب البلوشي، إضافة لأحد شعراء شاعر المليون لموسمه السادس السعودي مستور الذويبي. كما لم تنسَ المجلة أيضا محاورة أحد نجوم أمير الشعراء في موسمه الأول الشاعر ياسر الأطرش. وفي العدد قصائد شعرية نبطية وفصيحة، منها: تسريني الذكرى لراجح نواف الحميداني، وشاعر ولا أدري لسامي التميمي، وبترا وسيق لصهيب المعايطة، وخيط عيون البكا لعبدالرحمن المالكي، ونفير يا شعر لزينب إبراهيم البلوشي، وعسى الماطر لمحمد بن هضيب. واختتمت المجلة بباب ضفاف لمدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي، تحت عنوان حاكم الشعراء، يؤكد من خلاله أن حكايات التحدي بين الشعراء تحفل بالكثير من المشاكسات والحدة، وفي عالم الشعر النبطي يوجد للتحدي بين الشعراء تاريخ يطول الحديث عنه.
مشاركة :