تضمن العدد «210» من مجلة «شاعر المليون»، الذي صدر حديثاً عن «أكاديمية الشعر» التابعة لهيئة أبوظبي للتراث، مجموعة متنوعة من الحوارات والتحقيقات والمقالات التي تتناول قضايا وأسئلة المشهد الشعري المحلي والعربي، إضافة إلى رصد لأبرز الفعاليات التي نظمتها الهيئة خلال الشهر المنصرم، وأبرزها «مهرجان ليوا للرطب» في دورته العشرين، الذي شهدت فعالياته مدينة ليوا في منطقة الظفرة في الفترة 15 - 28 يوليو. جاءت افتتاحية العدد تحت عنوان «مجالس الشعر» متناولة دور المجالس في الإمارات ومنطقة الخليج في صقل هوية الشاعر ورعاية موهبته منذ الصغر، بوصفها مدخلاً مجتمعياً يمثل نقطة انطلاق للشاعر ووعاء معرفياً يحتضنه. كما احتوى العدد على تحقيقين، جاء الأول بعنوان «بيع الشعر.. تجارة مشروعة أم انتحال لموهبة الغير» وناقش من خلاله عدد من نجوم «شاعر المليون» حدود امتلاك الشاعر لقصيدته وحرية تصرفه فيها بالبيع أو الشراء. فيما جاء التحقيق الثاني بعنوان «قصيدة الفصحى.. مدارس بلا مجالس» بمشاركة نخبة من نجوم برنامج «أمير الشعراء» الذين تحدثوا عن أهمية صقل الموهبة الشعرية، وعن طبيعة الروافد التي تغذيها لدى شعراء الفصحى. وأجرت المجلة، في عددها الجديد، مجموعة من الحوارات، تضمنت حواراً مع الشاعر نواف الجعيب الذي شارك في الموسم الحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»، والشاعر عبد العزيز بن سدحان الفائز بالمركز الرابع في الموسم العاشر من البرنامج، وأصدرت أكاديمية الشعر ديوانه «جزء من النص» هذا العام، بالإضافة إلى حوار مع الشاعرة هبة الفقي الحاصلة على المركز السادس في الموسم الثامن من «أمير الشعراء»، وحوار مع الشاعرة آمنة حزمون من نجوم الموسم السابع لـ «أمير الشعراء». في باب «نوافذ»، أجرت المجلة حواراً مع الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي تناول من خلاله تجربته في جمع وتدوين الموروث الشعري والدوافع التي حملته على الاهتمام بهذا العمل والمعايير التي يتبعها فيه. وضمن مقالات العدد، كتب رئيس التحرير الدكتور سلطان العميمي بالصفحة الأخيرة تحت عنوان «الشمس حية» عن الوشائج بين الشعر العربي القديم والشعر النبطي، وكتبت خلود بناصر عن «الثأر في شعر امرئ القيس»، وخالد الوغلاني عن «شعرية الشتاء» عند الشاعر عبدالله العنزي، فيما كتب عبدالله أبوبكر عن الشاعر ضياء الكيلاني الذي «يكتب الشعر بأوتار عوده»، وكتبت نفين عزيز طينه تحت عنوان «وعود المن والسلوى لمصطفى مطر»، وتركي المريخي عن «الطموح». وتضمن باب «مكتبة الشاعر» عرضاً لكتاب «أبوظبي.. تاريخ منذ القدم» أحد إصدارات «أكاديمية الشعر»، وتناولت زاوية «فيسبوك» في هذا العدد صفحة الشاعر علي مصطفى لون. كما حفل العدد بمجموعة من القصائد النبطية والفصيحة.