ستكون إدارة الهلال أمام تحد كبير في نهاية الموسم الرياضي الحالي بعد اقتراب نجميه سلمان الفرج وسالم الدوسري من الدخول في الفترة الحرة التي تخولهم بالتوقيع مع أي ناد دون الرجوع لإدارة ناديهم خصوصا في ظل اللائحة الجديدة التي ألغت البند السابق وأتاحت للاعبين الانتقال دون الرجوع لأنديتهم والموافقة على عروضهم. وسيدخل اللاعبان الفترة الحرة بعد سبعة أشهر وبالتحديد في مطلع شهر صفر المقبل، لذا فإن الإدارة الهلالية تسعى في الوقت الحالي الى الاتفاق مع اللاعبين، والوصول لصيغة تفاهم مبدأية من أجل التجديد مع النجمين اللذين قاربت عقودهما من الانتهاء. وتحاول إدارة الهلال تأمين قيمة عقود اللاعبين والتفاوض معهما على ذلك من خلال مخاطبة أعضاء الشرف الداعمين والقاربين من النادي لدعم الإدارة وتقديم السيولة المالية التي يحتاجوها، خصوصا أن سقف مطالب اللاعبين لن تقل عن خمسة ملايين لكل واحد منهما في العام الواحد. وما زاد من تعقيد الموقف الهلالي نظام لائحة الاحتراف الجديد الذي الغى البند السابق المتمثل في تقديم عرض للاعب قبل سبعة اشهر من انتهاء عقده، لذا يكون اللاعب ملزما بالتوقيع لناديه بذات المبلغ او الانتقال لناد آخر يلتزم بدفع ذات المبلغ لناديه الاصل، فيما تتيح اللائحة الجديدة انتقال اللاعبين دون الرجوع لأنديتهم والموافقة على عروضهم. وتعتبر انتهاء عقود اللاعبين أول مشكلة تواجه الإدارة الهلالية التي تقضي موسمها الاول في ظل الظروف المالية التي يعيشها النادي خصوصا بعد طلبه سلفة من احد البنوك بوساطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب واحدى الشركات المسوقة للنادي إلا أن التفاوض وصل لمراحل متقدمة وتوقف بعد تعثر المفاوضات في هذا الجانب.
مشاركة :