أمين الرياض: نقدر مبادرات مكتبة المؤسس لنشر الثقافة والمعرفة

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومعالي أمين منطقة الرياض م. إبراهيم بن محمد السلطان دُشن مشروع "مصادر التعلم المتنقلة" والذي تشرف عليه المكتبة، ضمن برنامج المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، وذلك في احتفال أقيم خصيصاً بهذه المناسبة بساحة الأمير محمد بن عياف بحي الحمراء بمدينة الرياض. ابن معمر: نطمح لاستثمار فراغ مرتادي الحدائق بالقراءة وأعرب معالي أمين منطقة الرياض في تصريح على هامش حفل تدشين المشروع عن سعادته بمبادرة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتخصيص مكتبات متنقلة عبر حافلات مجهزة لاستقبال مرتادي الحدائق والمتنزهات والساحات بمدينة الرياض بالتنسيق مع أمانة العاصمة، مؤكداً أن مشروع مصادر التعلم المتنقلة يمثل خطوة فعالة في مجال خدمة المجتمع. وأشار إلى إسهامات ومبادرات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لنشر الثقافة والمعرفة، معرباً عن شكره لإدارة المكتبة ولمعالي المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن معمر، ومؤكداً حرص أمانة الرياض على التواصل مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، واستعدادها لدعم كافة أنشطتها ومبادراتها لخدمة المواطنين والمقيمين، موضحاً أنّه في ظل تسارع إيقاع الحياة وتراجع معدلات قراءة الكتب، يظهر الدور الكبير لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال مثل هذه المبادرات التي تشجع على القراءة والإطلاع وتصل بالكتاب للراغبين في القراءة خلال أوقات فراغهم وتواجدهم في الحدائق والمتنزهات والساحات. وأضاف أنّ حافلات مصادر التعلم المتنقلة سوف تتواجد خلال الفترة المقبلة في (10) ساحات بلدية بأحياء مدينة الرياض لمدة 5 أيام أسبوعياً، سعياً إلى نمو المشروع لتواجد هذه المكتبات المتنقلة في كافة حدائق ومتنزهات وساحات الرياض وتحقيق الأهداف المنشودة للمشروع، مقدماً شكره لإدارة مصرف الراجحي على مبادرتهم لتمويل مشروع مصادر التعلم المتنقلة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى المشاركة والتفاعل مع ما يقدمه المشروع من خدمات للقراءة والاطلاع. من جانبه أكد معالي الأستاذ فيصل بن معمر -المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة- في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين المشروع على أنّ مصادر التعلم المتنقلة والتي سوف تتواجد في الحدائق والمتنزهات والساحات التابعة لأمانة منطقة الرياض، تمثل إحدى آليات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لنشر المعرفة وتحفيز مرتادي الحدائق والمتنزهات على استغلال أوقات التنزه في ممارسة نشاط القراءة والاطلاع، معرباً عن سعادته بمشاركة القطاع الوطني الخاص ممثلاً في مصرف الراجحي في تنفيذ هذا المشروع. وأعرب عن شكره لإدارة مصرف الراجحي وأمانة منطقة الرياض على تعاونهما ودعمهما لجهود المكتبة في إنجاز هذا المشروع وفق رؤية واضحة للأهداف الإستراتيجية التي تطمح المكتبة لتحقيقها من خلاله في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن المشروع عبارة عن حافلتين متنقلتين مجهزتين، تحتوي كل منهما على (500) عنوان من مصادر المعلومات تستهدف الوصول بالكتاب إلى القارئ في المكان الذي يتواجد فيه لاستثمار وقت الفراغ والتنزه في القراءة والاطلاع، لافتاً إلى أنّ المكتبة تحرص على تنوع محتويات مصادر التعلم المتنقلة من الكتب بما يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع بما في ذلك الأطفال، مشدداً على أهمية توسيع دائرة المعرفة، باعتبار ذلك هدفا رئيسيا للمكتبة، مشيراً إلى أن الحافلات مهيأة بشكل كامل لخدمة المواطنين والمقيمين، مرحباً بأي أفكار أو مقترحات لإثراء المشروع لافتاً إلى اهتمام المكتبة بتحقيق الشراكة المجتمعية في نشر الثقافة والمعرفة وتنمية الوعي لتجديد الصلة بالكتاب من قيمة ومعنى لنجاح أي مجتمع.

مشاركة :