خبير للغد: أميركا تعقد الأمل على «بيني غانتس» وتخشى الصدام مع نتنياهو

  • 1/10/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على مدى عقود، أوضحت الإدارات الأمريكية المتعاقبة أن العلاقات مع إسرائيل شكلت في كثير من الأحيان الأساس لسياستها في الشرق الأوسط.. ورغم أن العلاقات شهدت توترا مؤخرا، خاصة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، إلا أنه مع بداية هجوم «طوفان الأقصى» هرعت الولايات المتحدة لتنقذ إسرائيل، وقدمت دعما غير مسبوق لشن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. ويرى نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة شريك رئيسي في هذا العدوان.. شريك رئيسي منذ البداية وبشكل سافر، بكل أنواع الدعم سواء كان عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا. أميركا ترى أن شراكتها مع إسرائيل  تكلفها ثمنا باهظا وقال «مجلي» للغد : إن هذا الدعم بدأ يتراجع ولو بصورة طفيفة مؤخرا، بعدما باتت الولايات المتحدة ترى أن دعمها وشراكتها مع إسرائيل تكلفها ثمنا باهظا، سواء داخليا، أو خارجيا، مما تسبب في إحراجها أمام  دول صديقة وحليفة في المنطقة، وكذلك أمام الحلفاء في الغرب الذين باتوا يتحفظون أمام هذا الدعم، ويرون أنه جاء الوقت لـ «لجم » إسرائيل. الولايات المتحدة «محرجة جدا» أمام العالم!! وأضاف الخبير الفلسطيني، إن الإدارة الأميركية، وتحت ضغوط هذه العوامل، أصبحت محرجة جدا، أمام العالم، وخاصة الحلفاء والأصدفاء وحتى تيار الرأي العام العالمي، وقد أبلغت قادة إسرائيل بهذا، لعلهم يراجعون مواقفهم تجاه ما تقدمه الولايات المتحدة من حلول ومقترحات، دون أن يتجاوز ذلك إلى ما يتسبب في تطورات ضد مصلحة إسرائيل وأمنها ووجودها واستقرارها. الرئيس بايدن و غانتس ـ AP أميركا تعقد الأمل على «بيني غانتس» وتابع «مجلي» موضحا أن الولايات المتحدة تنتظر الوقت الذي تسقط فيه حكومة نتنياهو، حتى ترتاح وتتعامل مع  قيادة إسرائيلية تثق فيها، لطرح مهام أخرى تتجاوز الحروب والقمع والعنف الجاري حاليا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وهي تعتقد أن بيني غانتس ، الوزير في مجلس الحرب، ووزير جيش الاحتلال الأسبق، يمثل هذا الاتجاه، وأنه الأمل في مواجهة نتنياهو في الانتخابات المقبلة. بايدن يخشى الصدام مع إسرائيل وأوضح «نظير مجلي»، أن الولايات المتحدة لا تستطيع التأثير المباشر على الحياة السياسية داخل إسرائيل، لأن هذا سيدخلها في صدام مباشر وصريح مع اليمين الإسرائيلي المتطرف، وهذا الصدام يقود لصدام آخر يحاول بايدن أن يتجنبه، كما حدث في ولاية الرئيس باراك أوباما حين صعّد نتنياهو الصدام وتحدى الرئيس الأميركي وتوجه مباشرة إلى الكونغرس، وكان بابدن وقتئذ نائبا للرئيس أوباما، ومطلع على هذا الصدام  وأسبابه وتداعياته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :