تصاعدت حدة الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، وداخل الكابينيت (مجلس الحرب)، حيث تحيط الاتهامات برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقد طالبه وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، بالاختيار بين الوحدة والأمن وبين مصالحه السياسية.. وغانتس قائد عسكري سابق، ويحظى بشعبية في إسرائيل. وتدرج في المناصب العسكرية إلى أن تولى منصب وزير جيش الاحتلال، ورئيس الحكومة البديل في حكومة الطوارئ الوطنية التي شكلها بنيامين نتنياهو في أبريل/نيسان 2020. ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، نظير مجلي، أن غانتس يريد تبيّن طريقة الخروج من الحكومة، ويشعر أنه دخل في مصيدة ولكنه تقبل ذلك بالتزام وطني للمسؤولية حيث يحظى يشعبية كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية، والتي تنبىء بأنه سيكون رئيسا للحكومة خلفا لنتياهو، وهو قد دخل الحكومة لكي يشارك في قيادة الحرب ويلجم اليمين المتطرف داخل الحكومة. وأضاف: «الآن بدأ يشعر أن الأمور تتراجع إلى الوراء، وأن الحرب بدأت تتقلص، ويرى أن الوقت قد حان للخروج من الحكومة، ولذلك بدأ يحذر نتنياهو لكي ينسحب من الحكومة، وخاصة بعد أن شن اليمين المتطرف برضا من نتنياهو هجوما على الجيش وعلى العسكريين في الاجتماع الأخير للكابينت.. بدأ يشعر بتوجه معاد له ، ومعاد للجيش». وأوضح «مجلي» للغد، أن حكومة اليمين المتطرف معادية الجيش، وتريد أن تقلّص من قدرات الجيش وهيبته داخل الشارع الإسرائيلي، وهذا التوجه بدأ منذ العام 2010». ……………………. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :