لبنان في قلب «السيناريو - الكابوس» والتدافع الخشن على حافة الانفجار يشتدّ

  • 1/10/2024
  • 20:30
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بين عملية المحاكاة التي بدأتْها إسرائيل لانفجارِ الجبهة مع «حزب الله» تحت عنوان «سيناريو الطوارئ» الذي أوعزتْ لجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالاستعداد له تَحَسُّباً لتحوُّل «المناطق الشمالية جزيرة معزولة لأيام طويلة»، وبين ازديادِ «العين الحمراء» الغربية لاسيما الأميركية - البريطانية - الألمانية على الحوثيين في ضوء زيادة منسوب العنف في هجماتهم في البحر الأحمر، تسيرُ المنطقة ومعها لبنان على حبل مشدود فوق «أفواه البراكين» التي نشطتْ بعد حرب غزة، من دون أن يُعرف هل ستنجح «الأساطيلُ الديبلوماسيةُ» التي تتحرّك بمختلف الاتجاهات في إبقاء الصِدام الكبير عند حدود «قرع الطبول» أم أن الارتطامَ سيسبق الجميع على قاعدة أن الحرب الشاملة أوّلها كلام و... مناوشات؟ وفي حين كانت لندن تعلن «نفاذَ الصبر» حيال تعرّض سفينة بريطانية لهجوم في البحر الأحمر حيث صدّت القوات البحرية البريطانية والأميركية أكبر عملية «مركّبة ومعقّدة» للحوثيين (أول من أمس) قبل أن يعلن هؤلاء أمس استهداف سفينة أميركية «بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة»، بقيت السيناريوهات في ما خص الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية مفتوحة على شتى الاحتمالات في ضوء مضيّ تل أبيب في ما يشبه «شَحْذَ السكاكين» بالتهديداتِ والاستعداداتِ بالتوازي مع فرْضها وقائع على الأرض، بالاغتيالات و«الضرب في الأعماق» لم ينجح «حزب الله» حتى الساعة في إحداث «توازن ردع» معها رغم تسديده ضربات دقيقة ونوعية لم تتردّد اسرائيل في الردّ عليها بما هو أقسى. وإذ استعيدتْ المساعي لبتّ ملف تبادُل الأسرى والمعتقلين بين «حماس» واسرائيل في كل من القاهرة والدوحة (زار الأخيرة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك) مقابل وقف إطلاق النار في غزة، علماً أن هذه المفاوضات كانت عُلّقت عقب اغتيال تل أبيب نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت (2 بناير)، وفيما كانت مساعي خفْض احتمالاتِ التصعيد الخطير في المنطقة لاسيما مع «حزب الله» على أشدّها ويقود جانباً رئيسياً منها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن تحت عنوان «اليوم التالي» للحرب، أطلّت مؤشراتٌ جديدة إلى أن التوسّعَ اليومي في المواجهات على الجبهة الجنوبية للبنان بات يضع البلاد برمّتها أمام خطر إفلات الأمور من أيدي الجميع في ظلّ تشابُك فتائل التفجير بين مختلف ساحات محور الممانعة. وبينما كانت بيروت تستعدّ لاستقبال الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي يحاول إرساء أرضيةٍ لـ «هبوط آمن» من وضعية الانفجار الوشيك جنوباً على قاعدة «تصفير» قواعد التوتر بين لبنان واسرائيل بمرتكزاتها البرية كاملة بما يقود تلقائياً إلى تنفيذ القرار 1701 وسحب الذرائع من أمام سلاح «حزب الله»، برز ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مسؤولين أميركيين أكدوا أن «خطر شن إسرائيل هجوماً على حزب الله لم يختف أبداً». وفي موازاة إعلان السلطات الإسرائيلية انها بدأت الاستعداد للتعامل مع حال طوارئ قد تحوّل المناطق الشمالية «جزيرة معزولة»، وفق وصْف وزارة الصحة في تل أبيب التي أصدرت تعليمات مشددة في حال حدوث هذا السيناريو المحتمل وما يتضمّنه من احتمال «وصول إصابات تقدر بالآلاف، فضلًا عن إصابة الأطقم الطبية»، كان الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يهدّد بـ «أننا نعمل في الجبهة الشمالية على تغيير الواقع، وعلى حكومة لبنان أن تحدد هل تستطيع حماية مواطنيها أم لا وهل سيبقى هؤلاء درعاً بشرية لحزب الله وإيران»، لافتاً إلى «أننا سنتحرك في جنوب لبنان كما نتحرك في شمال غزة إذا استمرت هجمات حزب الله». وجاء هذا التسخين فيما كانت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك تُجري محادثات في بيروت على وقع تقارير عن أنها تحمل مقترحاً إسرائيلياً بنشر قوات ألمانية على الحدود بصلاحيات عسكرية وأن «الجانب اللبناني يرفض المقترح». وإذ استوقف أوساطاً سياسية أن اي موعد لم يكن حُدد لوزيرة الخارجية الألمانية مع رئيس البرلمان نبيه بري، فإن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أبلغ الى بيربوك ان«لبنان يحترم القرارات الدولية كافة بدءاً باتفاق الهدنة، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم جنوب لبنان»،وطالب بدعم الجيش لتمكينه من«القيام بمهامه». وقال«حان الوقت لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار وإطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين». أما الوزيرة الألمانية فشددت على أهمية «تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وفق ما جاء في بيان المكتب الإعلامي لميقاتي». دمار «غير مسبوق» وفي موازاة ذلك، كان الميدان يغلي حيث لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبينها استهداف مسيّرة سيارة نوع «رابيد» ومنزل المواطن حسن طويل، في منطقة هورا في بلدة كفركلا، ما أدى إلى مصرعه، وذلك بعدما كان الجيش الاسرائيلي قصف فجراً منزلاً في كفرشوبا – حاصبيا ليعلن حزب الله في وقت لاحق سقوط أحد عناصر نابغ أحمد القادري «أبو علي». وكان عناصر من الصليب الأحمر تمكنوا بمؤازرة من«اليونيفيل» والجيش من سحب جثة تعود الى ع.ب مواليد العام 2006 - صيدا، في محيط الحمامص قبالة مستعمرة المطلة، وهو مبتور القدم اليمنى. واستهدف القصف المدفعي الاطراف الشرقية لبلدة ام التوت في القطاع الغربي، واطراف بلدة الخيام، وتلة حمامص في سردا وباب ثنية قرب منطقة الشاليهات في الخيام، بالتوازي مع غارات على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة. في المقابل، وفيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنَّ الدمار الكبير الذي ألحقه «حزب الله» بالمُستوطنات المحاذية للبنان، يمكن وصفه بـ«غير المسبوق»، ذكرت تقارير أخرى أن«الحزب أطلق صاروخاً ثقيلاً وسقط داخل مستوطنة لم تسمح الرقابة الإسرائيليّة بنشر اسمها، حيث أحدث أضراراً جسيمة بالمنازل ضمن دائرة قطرها 100 متر». وعصر أمس، اعلن «حزب الله» الذي يطل أمينه العام السيد حسن نصرالله يوم الأحد في ذكرى اسبوع على اغتيال القيادي في قوة الرضوان وسام الطويل، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌والشريفة، عن استهداف ‌‌‌‌‌‌«موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأُصيب إصابة مباشرة». بين عملية المحاكاة التي بدأتْها إسرائيل لانفجارِ الجبهة مع «حزب الله» تحت عنوان «سيناريو الطوارئ» الذي أوعزتْ لجميع المستشفيات والمراكز الطبية بالاستعداد له تَحَسُّباً لتحوُّل «المناطق الشمالية جزيرة معزولة لأيام طويلة»، وبين ازديادِ «العين الحمراء» الغربية لاسيما الأميركية - البريطانية - الألمانية على الحوثيين في ضوء زيادة منسوب العنف في هجماتهم في البحر الأحمر، تسيرُ المنطقة ومعها لبنان على حبل مشدود فوق «أفواه البراكين» التي نشطتْ بعد حرب غزة، من دون أن يُعرف هل ستنجح «الأساطيلُ الديبلوماسيةُ» التي تتحرّك بمختلف الاتجاهات في إبقاء الصِدام الكبير عند حدود «قرع الطبول» أم أن الارتطامَ سيسبق الجميع على قاعدة أن الحرب الشاملة أوّلها كلام و... مناوشات؟وفي حين كانت لندن تعلن «نفاذَ الصبر» حيال تعرّض سفينة بريطانية لهجوم في البحر الأحمر حيث صدّت القوات البحرية البريطانية والأميركية أكبر عملية «مركّبة ومعقّدة» للحوثيين (أول من أمس) قبل أن يعلن هؤلاء أمس استهداف سفينة أميركية «بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة»، بقيت السيناريوهات في ما خص الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية مفتوحة على شتى الاحتمالات في ضوء مضيّ تل أبيب في ما يشبه «شَحْذَ السكاكين» بالتهديداتِ والاستعداداتِ بالتوازي مع فرْضها وقائع على الأرض، بالاغتيالات و«الضرب في الأعماق» لم ينجح «حزب الله» حتى الساعة في إحداث «توازن ردع» معها رغم تسديده ضربات دقيقة ونوعية لم تتردّد اسرائيل في الردّ عليها بما هو أقسى. بلينكن يؤكد لعباس «دعم إقامة دولة فلسطينية» منذ 4 ساعات واشنطن ولندن تصدّان «الهجوم الحوثي الأكبر» في البحر الأحمر... وتتوعّدان طهران منذ 4 ساعات وإذ استعيدتْ المساعي لبتّ ملف تبادُل الأسرى والمعتقلين بين «حماس» واسرائيل في كل من القاهرة والدوحة (زار الأخيرة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك) مقابل وقف إطلاق النار في غزة، علماً أن هذه المفاوضات كانت عُلّقت عقب اغتيال تل أبيب نائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت (2 بناير)، وفيما كانت مساعي خفْض احتمالاتِ التصعيد الخطير في المنطقة لاسيما مع «حزب الله» على أشدّها ويقود جانباً رئيسياً منها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن تحت عنوان «اليوم التالي» للحرب، أطلّت مؤشراتٌ جديدة إلى أن التوسّعَ اليومي في المواجهات على الجبهة الجنوبية للبنان بات يضع البلاد برمّتها أمام خطر إفلات الأمور من أيدي الجميع في ظلّ تشابُك فتائل التفجير بين مختلف ساحات محور الممانعة.وبينما كانت بيروت تستعدّ لاستقبال الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي يحاول إرساء أرضيةٍ لـ «هبوط آمن» من وضعية الانفجار الوشيك جنوباً على قاعدة «تصفير» قواعد التوتر بين لبنان واسرائيل بمرتكزاتها البرية كاملة بما يقود تلقائياً إلى تنفيذ القرار 1701 وسحب الذرائع من أمام سلاح «حزب الله»، برز ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مسؤولين أميركيين أكدوا أن «خطر شن إسرائيل هجوماً على حزب الله لم يختف أبداً».وفي موازاة إعلان السلطات الإسرائيلية انها بدأت الاستعداد للتعامل مع حال طوارئ قد تحوّل المناطق الشمالية «جزيرة معزولة»، وفق وصْف وزارة الصحة في تل أبيب التي أصدرت تعليمات مشددة في حال حدوث هذا السيناريو المحتمل وما يتضمّنه من احتمال «وصول إصابات تقدر بالآلاف، فضلًا عن إصابة الأطقم الطبية»، كان الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يهدّد بـ «أننا نعمل في الجبهة الشمالية على تغيير الواقع، وعلى حكومة لبنان أن تحدد هل تستطيع حماية مواطنيها أم لا وهل سيبقى هؤلاء درعاً بشرية لحزب الله وإيران»، لافتاً إلى «أننا سنتحرك في جنوب لبنان كما نتحرك في شمال غزة إذا استمرت هجمات حزب الله».وجاء هذا التسخين فيما كانت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك تُجري محادثات في بيروت على وقع تقارير عن أنها تحمل مقترحاً إسرائيلياً بنشر قوات ألمانية على الحدود بصلاحيات عسكرية وأن «الجانب اللبناني يرفض المقترح».وإذ استوقف أوساطاً سياسية أن اي موعد لم يكن حُدد لوزيرة الخارجية الألمانية مع رئيس البرلمان نبيه بري، فإن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أبلغ الى بيربوك ان«لبنان يحترم القرارات الدولية كافة بدءاً باتفاق الهدنة، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم جنوب لبنان»،وطالب بدعم الجيش لتمكينه من«القيام بمهامه».وقال«حان الوقت لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وبالتالي البدء بوقف إطلاق النار وإطلاق مسار دولي لحل نهائي وشامل على قاعدة الدولتين».أما الوزيرة الألمانية فشددت على أهمية «تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وفق ما جاء في بيان المكتب الإعلامي لميقاتي».دمار «غير مسبوق» وفي موازاة ذلك، كان الميدان يغلي حيث لم تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وبينها استهداف مسيّرة سيارة نوع «رابيد» ومنزل المواطن حسن طويل، في منطقة هورا في بلدة كفركلا، ما أدى إلى مصرعه، وذلك بعدما كان الجيش الاسرائيلي قصف فجراً منزلاً في كفرشوبا – حاصبيا ليعلن حزب الله في وقت لاحق سقوط أحد عناصر نابغ أحمد القادري «أبو علي».وكان عناصر من الصليب الأحمر تمكنوا بمؤازرة من«اليونيفيل» والجيش من سحب جثة تعود الى ع.ب مواليد العام 2006 - صيدا، في محيط الحمامص قبالة مستعمرة المطلة، وهو مبتور القدم اليمنى.واستهدف القصف المدفعي الاطراف الشرقية لبلدة ام التوت في القطاع الغربي، واطراف بلدة الخيام، وتلة حمامص في سردا وباب ثنية قرب منطقة الشاليهات في الخيام، بالتوازي مع غارات على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة.في المقابل، وفيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنَّ الدمار الكبير الذي ألحقه «حزب الله» بالمُستوطنات المحاذية للبنان، يمكن وصفه بـ«غير المسبوق»، ذكرت تقارير أخرى أن«الحزب أطلق صاروخاً ثقيلاً وسقط داخل مستوطنة لم تسمح الرقابة الإسرائيليّة بنشر اسمها، حيث أحدث أضراراً جسيمة بالمنازل ضمن دائرة قطرها 100 متر».وعصر أمس، اعلن «حزب الله» الذي يطل أمينه العام السيد حسن نصرالله يوم الأحد في ذكرى اسبوع على اغتيال القيادي في قوة الرضوان وسام الطويل، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌والشريفة، عن استهداف ‌‌‌‌‌‌«موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأُصيب إصابة مباشرة».

مشاركة :