قتل وأصيب 25 شخصا امس الثلاثاء، بتفجير انتحاري استهدف تجمعا للعمال وسط العاصمة بغداد مصدر أمني أفاد بأن حصيلة التفجير الذي نفذه انتحاري في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، انتهت عند أربعة قتلى و21 جريحا من جهتها قالت قيادة عمليات بغداد في بيان على لسان الناطق باسمها العميد سعد معن إن “الانفجار كان بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط العمال وليس بعبوة ناسفة وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان إن «الاعتداء الإرهابي الذي وقع في ساحة الطيران، وسط بغداد، تم بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً من جهتها دعا تحالف القوى العراقية رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى وضع حد «للانفلات الامني» في منطقتي الحصوة والاسكندرية، شمال بابل، وفيما استنكر الأعمال الانتقامية التي تقوم بها احدى «المليشيات المتنفذة» من عمليات قتل وخطف تجاه «مكون معين»، حذر من تداعيات تلك الاحداث على مواجهة (داعش) وقال تحالف القوى العراقية إنها تدين الأعمال الانتقامية التي قامت بها عناصر إحدى الميلشيات المتنفذة وقيامها باختطاف عشرات الاشخاص الذين ما زال مصيرهم مجهول وقتل عائلة باكملها بمنطقة الحصوة إضافة إلى حارس جامع الاسكندرية الكبير ودعا البيان العبادي إلى وضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده منطقتي الحصوة والاسكندرية شمالي بابل وعمليات القتل والاختطاف الذي تقوم به ميلشيات طائفية ضد أهالي المنطقتين من ابناء المكون السني»وشدد البيان على «ضرورة أن تتحمل الأجهزة الأمنية في محافظة بابل مسؤوليتها لبسط الأمن وسحب عناصر تلك الميلشيات التي تنتشر حاليا في منطقتي الحصوة والإسكندرية، وتقوم باعتقال المواطنيين الأبرياء على الهوية»واكد تحالف القوى العراقية، ان «ما تقوم به هذه الميلشيات قد يؤدي الى فتنة طائفية يتطاير شرارها لمناطق اخرى وبما يخدم اهداف عصابات (داعش) الإرهابية والأجندات الخارجية المشبوهة التي تسعى إلى بث بذور الفرقة والتناحر بين ابناء الشعب للنيل من وحدته الوطنية وأمنه واستقلاله.