اعتبر رئيس الوزراء الياباني الأسبق تارو آسو أن تايوان قد تصبح "النافذة المحطمة" التالية بعد أوكرانيا وقطاع غزة، في إشارة إلى المخاطر المحتملة للصراع في المنطقة في غياب تسوية سلمية. وحسب صحيفة "نيكي آسيا"، فقد قال آسو في كلمة ألقاها في مركز دراسات الرئاسة والكونغرس الأمريكي في واسنطن الأربعاء: "اقترح الدكتور جورج كيلينغ، عالم الجريمة الأمريكي، نظرية "النوافذ المحطمة". وتنص النظرية على أنه إذا لم يتم إصلاح نافذة واحدة محطمة، فسيتم تحطيم مزيد من النوافذ، وفي نهاية المطاف ستتعرض المدينة بأكملها للدمار". وتابع: "يتعين علينا الآن أن ننظر إلى تايوان باعتبارها النافذة التالية التي قد يتم تحطيمها". مع ذلك أعرب آسو، التي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان، عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للوضع حول تايوان وإجراء حوار بناء بين بكين وتايبيه، محذرا من أن حل القضية بالوسائل العسكرية "لن يؤدي إلا إلى تعطيل النظام الدولي". وزار آسو تايوان في أغسطس الماضي، حيث قال إن اليابان والولايات المتحدة وتايوان يجب أن تكون مستعدة لاستخدام الردع للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان. وتسببت تصريحات آسو ورحلته إلى تايوان في رد فعل حاد من بكين ، حيث قدمت السلطات الصينية احتجاجا إلى الحكومة اليابانية، مؤكدة أن كلام رئيس الوزراء الياباني الأسبق يشجع على عسكرة المنطقة. المصدر: "نوفوستي" تابعوا RT على
مشاركة :