قدّم الخبير الاقتصادي غاري شيلينغ توقعات قاتمة بشأن أرباح الشركات، وروّج للديون الحكومية على حساب الذهب، وشكك في بدء «الاحتياطي الفدرالي» خفض أسعار الفائدة قبل الصيف. وقال شيلينغ إن التأثيرات المتأخرة لرفع «الاحتياطي الفدرالي» لأسعار الفائدة، والضغط على أرباح الشركات هذا العام، تهدد بدفع مؤشر «S&P 500» إلى الانخفاض بنحو 30 بالمئة إلى 3300 نقطة أو أدنى مستوى منذ خريف عام 2020، وفق «بيزنس إنسايدر». وأوضح الاقتصادي أن الهبوط الناعم نادر جدًا، حيث لم يكن هناك سوى واحد فقط في فترة ما بعد الحرب بأكملها، في منتصف التسعينيات، مضيفاً أن توقعات الهبوط الناعم تخالف التاريخ، ورجح شيلينغ أن تعود أسعار الفائدة إلى 1 أو 2 بالمئة. وأشار إلى تفضيله سندات الخزانة، حيث يعتبرها أفضل ائتمان في العالم، مضيفاً: «القلق بشأن إفلاس الحكومة، يدفع للحصول على سبائك الذهب، لكني لا أكنّ أي اهتمام به على الإطلاق، فهو يخضع للعديد من القوى التي تؤثر على الأسعار، مثل المخاطر السياسية، والتضخم». وتراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام جلسة الثلاثاء، مع ترقّب المستثمرين بيانات التضخم لبناء توقعات بشأن موعد خفض «الاحتياطي الفدرالي» لأسعار الفائدة، حيث ينتظر صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر يوم الخميس، يليه مؤشر أسعار المنتجين الجمعة. وفي نهاية التداولات، تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.4 بالمئة أو ما يعادل 157 نقطة عند 37525 نقطة. وفي حين انخفضت قيمة مؤشر «S&P 500» بنسبة 0.15 بالمئة أو 7 نقاط عند 4756 نقطة، ارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.1 بالمئة أو 13 نقطة عند 14857 نقطة، بعدما تراجع إلى 14716 نقطة. وقفز سهم «جونيبور نتووركس» (نيويورك: JNPR) بنسبة 21.8 بالمئة بعد تقارير عن صفقة استحواذ عليها بقيمة 13 مليار دولار، كما حقق سهم «إنفيديا» مستوى قياسياً جديداً عند 531.40 دولاراً بعد ارتفاعه بنسبة 1.7 في المئة، فيما أضاف سهم «أمازون» 1.5 في المئة
مشاركة :