سيتواجد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في منصة كبار الشخصيات لملعب «ستاد دو فرانس» خلال المباراة الودية المقررة في وقت لاحق بين منتخب بلاده وضيفه الروسي ضمن الاستعدادات لنهائيات كأس أوروبا 2016 التي يحتضنها على أرضه. وتعد المباراة، الأولى للمنتخب الفرنسي على هذا الملعب منذ اعتداءات باريس، التي أدت إلى مقتل 130 شخصاً وإصابة المئات بعد سلسلة من العمليات الانتحارية التي طالت العاصمة وحتى محيط الملعب في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وكان هولاند حاضراً في تلك المباراة التي جمعت فرنسا بالمانيا عند حصول الاعتداءات قبل أن ينسحب من المدرجات بعدما اعلمه مرافقوه بما يحصل خارج الملعب. وقبل ساعات على المباراة بين فرنسا وروسيا، زار هولاند «المؤسسة الوطنية للرياضة والخبرة والاداء» (اينسيب)، من أجل مناقشة مسألة استضافة فرنسا لنهائيات كأس اوروبا بين 10 حزيران (يونيو) و10 تموز(يوليو) المقبلين. وأكد هولاند، بعد الزيارة، تشديد الاجراءات الامنية في البطولة القارية لانه «واجب الدولة تجاه جميع الذين قرروا القدوم إلى فرنسا في حزيران (يونيو) المقبل ولن نتهاون ابدا في ما يخص مسألة احترام القوانين». وشدد على أن اقامة البطولة القارية رغم المخاطر الامنية الكبيرة تعتبر شكلاً من أشكال «الرد على الكراهية، التقسيم، الخوف والرعب». ووفقا لمحافظ اقليم سين سان دوني، ستكون هناك نقطة تفتيش أولى يجرى فيها الفحص البصري للحقائب والمعاطف من قبل حراس الأمن الخاص وبمؤازرة الشرطة، قبل الوصول إلى نقطة التفتيش الاعتيادية في الملعب حيث يتم فحص التذاكر والحقائب. وسينتشر ما يقارب 400 عنصر أمن في الملعب ومحيطه، مع تشديد التفتيش والقيود في مواقف السيارات وحول الملعب.
مشاركة :