ألمانيا تعود إلى "ستاد دو فرانس" بعد مرور 7 أشهر على اعتداءات باريس

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه المنتخب الألماني نظيره البولندي الخميس، وستجرى المباراة على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية باريس بعد سبعة أشهر على الاعتداءات الإرهابية، حيث كان "المانشافت" على موعد مع المنتخب الفرنسي في مقابلة ودية. ويسعى المنتخب الألماني في هذه المباراة لتأكيد قوته في هذه البطولة. يعود المنتخب الألماني بطل العالم إلى ملعب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية بعد 7 أشهر على تلك الأمسية المرعبة من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وذلك عندما يجدد الموعد مع جاره البولندي الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس أوروبا 2016. ويدخل رجال المدرب يواكيم لوف إلى هذه المباراة التي ستكون إعادة لمواجهة الفريقين في التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية، محملا ذكريات ما حصل في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والاعتداءات الانتحارية التي شهدتها العاصمة باريس ومحيط ملعب ستاد دو فرانس ما أدى إلى مقتل 130 شخصا وإصابة المئات. وكان المنتخب الألماني يلعب حينها لقاء وديا مع فرنسا خسره صفر-2، عندما حصلت الاعتداءات وسمع صوت الانفجارات بشكل مدوي في الملعب بعد أن فجر ثلاثة انتحاريين نفسهم عند مداخله ما أدى إلى مقتل شخص واحد. ولم ينس الألمان بتاتا تلك الليلة المرعبة التي دفعت قلب الدفاع جيروم بواتنغ إلى التأكيد بأن زوجته وطفليه التوأم لن يسافروا إلى فرنسا من أجل مشاهدته يلعب مع أبطال العالم، لأنه يرى بأن الخطر كبير بكل بساطة. ألمانيا تسعى لتأكيد قوتها أمام بولندا لكن بواتنغ شدد بأن ما حصل في تشرين الثاني/نوفمبر لن يؤثر سلبا على عودة ألمانيا إلى ستاد دو فرانس، حيث ستسعى إلى تأكيد بدايتها الجيدة وفوزها في مباراتها الأولى على أوكرانيا 2-صفر. وأكد مدافع بايرن ميونيخ أن منتخب بلاده ليس خائفا على الإطلاق مضيفا: نشعر أننا بأمان ونحن مركزون على الأمور الرياضية. نريد أن نتحضر بشكل جيد وهذا هو هدفنا في الوقت الحالي، لسنا قلقين من الأمور الأخرى. والأمر الذي يجب أن يثير قلق بواتنغ هو رؤية زميله في بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي في صفوف الفريق المنافس وبمعنويات مرتفعة جدا بعد أن نجحت بولندا في فك النحس الذي لازمها في كأس أوروبا، وحققت فوزها الأول بتغلبها على الوافدة الجديدة إلى البطولة القارية إيرلندا الشمالية 1-صفر الأحد في نيس. ويجدد الفريقان الموعد بعد أن تواجها في التصفيات أيضا، حيث فكت بولندا عقدتها أمام مانشافت وحققت فوزها الأول عليه من أصل 19 مواجهة وجاء بنتيجة 2-صفر في وارسو بفضل ميليك وسيباستيان ميلا. وستكون مواجهة سان دوني الثانية بين المنتخبين في النهائيات القارية بعد تلك التي جمعتهما في الدور ذاته من نهائيات 2008 حين فاز الألمان 2-صفر بفضل هدفي مهاجمه البولندي الأصل لوكاس بودولسكي، الذي قد يواجه بلده الأم للمرة السادسة خلال مسيرته في حال قرر المدرب يواكيم لوف الاعتماد على لاعب غلطة سراي التركي ومنحه مباراته الدولية الـ128. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 15/06/2016

مشاركة :