قال المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكستين اليوم الخميس، إنه يأمل أن تتمكن الدبلوماسية من تهدئة التوتر على الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله إطلاق النار منذ ثلاثة أشهر. واجتمع هوكستين مع رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزير الخارجية وقائد الجيش ورئيس مجلس النواب خلال زيارة استمرت عدة ساعات للعاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس. وقال للصحفيين في بيروت: «أنا على يقين بأن الشعب اللبناني لا يريد أن يرى تصعيدا للأزمة الحالية واتساعا للصراع». وزار هوكستين إسرائيل الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بخصوص ذات الموضوع. وقال للصحفيين بعد اجتماعه بمسؤولين لبنانيين: «آمل أن نتمكن من مواصلة العمل في هذا الجهد للتوصل معا، جميعا على جانبي الحدود، إلى حل يسمح لكل الناس في لبنان وإسرائيل بالعيش في أمن مضمون والعودة إلى مستقبل أفضل». وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن ترى حلا دبلوماسيا ومهمتنا هي التوصل إلى حل. وتخشى واشنطن من أن الحرب الإسرائيلية في غزة قد تنشر العنف في جميع أنحاء المنطقة، حيث تشن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران هجمات تضامنية في لبنان وسوريا والعراق واليمن. وتقول إسرائيل إنها تمنح فرصة للدبلوماسية لمنع حزب الله من إطلاق النار على من يعيشون في شمالها وإبعاد حزب الله عن الحدود محذرة من أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف. ويقول حزب الله إنه لا يسعى لبدء حرب أوسع، لكنه لن يتراجع إذا شنت إسرائيل هجوما أوسع على لبنان. ويقول رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات بشأن الاستقرار طويل الأمد على حدودها الجنوبية مع إسرائيل.
مشاركة :