23 ألف شهيد و60 ألف جريح ضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة

  • 1/12/2024
  • 20:54
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ98 على التوالي إلى 23708، والجرحى إلى 60005، معظمهم من الأطفال والنساء. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 151 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 248، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الإسرائيلي المستمر على عدة مناطق في قطاع غزة، مشيرا إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت ركام المنازل وفي الطرقات، ولا تستطيع أطقم الإسعاف الوصول إليهم، بسبب القصف الإسرائيلي. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن ثلاث شحنات فقط من أصل 21 شحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى شمال وادي غزة، في الفترة بين 1 و10 يناير الجاري. وفي المجال الإنساني، قال دوجاريك إن هذه البعثات كان مخططا لها لإيصال الإمدادات الطبية والوقود لمرافق المياه والصرف الصحي في مدينة غزة وشمالها، وقد رفض المحتل الإسرائيلي السماح بدخولها. وأشار إلى تقلص قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات واسعة النطاق في الجزء الشمالي من غزة بسبب الرفض المتكرر لوصول المساعدات الإنسانية وغياب الوصول الآمن المنسق من قبل المحتل الإسرائيلي، ونبه إلى أن رفض التصاريح والقيود الشديدة على الوصول تشل قدرة الشركاء في المجال الإنساني على الاستجابة بشكل هادف ومتسق وعلى نطاق واسع. وقال المتحدث الأممي إن يناير شهد تدهورا كبيرا في معدل الوصول مقارنة بالمعدل في ديسمبر من العام الماضي، حيث تم تنسيق وتنفيذ أكثر من 70 في المائة من بعثات الأمم المتحدة المخطط لها إلى الشمال، بينما بلغ المعدل في الفترة بين 1 و10 يناير نحو 14 في المائة. وأضاف دوجاريك: "كل يوم نعجز فيه عن تقديم المساعدة تنجم عنه خسائر في الأرواح ومعاناة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يزالون في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إن ما يحدث الآن في قطاع غزة هو جريمة إبادة، الذي يؤلم هو أن أكثر من 70 في المائة من الشهداء هم من الأطفال والنساء، ورائحة الموت تفوح في كل مكان، ومن غير المعقول أن يطالب العالم إسرائيل - القائمة بالاحتلال - بتخفيف القتل في غزة، بل يجب وقف القتل والدمار بشكل كامل. وأضاف: إن الأولوية لنا هي الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود عبر المعابر كافة المؤدية إلى قطاع غزة، وإعادة الكهرباء والمياه، ومعالجة الجرحى. وأردف: "اليوم التالي يجب أن يكون شاملا للأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، نريد أفقا سياسيا وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود 1967". وأعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، أنها تقدمت بشكوى ضد كبار المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. وقال رئيس الرابطة بسام الطريفي، في ندوة صحافية عقدتها الرابطة في مقر نقابة الصحافيين في العاصمة التونسية للإعلان عن الشكوى، إن هذه الشكوى لدى المحاكم التونسية تأتي استنادا للقوانين الوطنية ونظام روما الأساسي، مطالبا السلطة القضائية بالنظر فيها وإصدار البطاقات القضائية المناسبة ضد مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية. وعد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، واستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الدولي دون رادع وتحديها لإرادة المجتمع الدولي وخرقها كل المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية، سبب التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة. وقال الصفدي في تصريحات صحافية أمس: "إن بلاده تتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام، ويؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له".

مشاركة :