تولى جو بايدن منصبه في 2021 بوعد بالتفاوض لإنهاء الحرب الدامية في اليمن، إلا أن الرئيس الأميركي الذي يسعى للفوز بولاية جديدة في نوفمبر المقبل، بدأ العام 2024 بشن ضربات على هذا البلد، لكن إدارته تأمل في عودة إلى الهدوء. ويرى خبراء أن إدارة بايدن والمتمردين الحوثيين، وكذلك داعمي الجماعة في إيران، دخلوا في اتفاق ضمني حساس وخطر، يعتقد كل طرف فيه أنه بحاجة إلى استخدام القوة مع افتراض أن الآخر لن يرغب في التصعيد. وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأربع جولات في الشرق الأوسط منذ شنت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ردت عليه الدولة العبرية بعمليات قصف عنيفة في غزة. وهو يؤكد أن تطويق النزاع، أولوية. في المجالس الخاصة، يقول مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون أن «حزب الله» الذي تدعمه إيران أيضاً، فهم الرسالة. في المقابل، تحدى الحوثيون، التحذيرات الأميركية عبر استهداف سفن دولية بشكل مستمر تضامنا مع الفلسطينيين، وتعطيل التجارة العالمية في البحر الأحمر وإجبار السفن على اتباع طرق ملاحية التفافية طويلة عبر أفريقيا. خلال جولته الأخيرة، أبلغ بلينكن شركاءه في المنطقة، بالضربات الأميركية - البريطانية، الجمعة، ضد الحوثيين، التي حدثت بينما كان في الطائرة عائدا إلى واشنطن. وقال للشركاء إن الولايات المتحدة تعتبر الضربات دفاعية، وليست تصعيداً جديداً في إطار حرب إقليمية. وصرح بلينكن للصحافيين في القاهرة، الخميس، «لا أعتقد أن الصراع يتصاعد. هناك الكثير من النقاط الخطرة، ونحن نحاول إدارة كل منها». من جهته، لم يشر بايدن، في البيان الذي أعلن فيه عن الضربات، إلى إيران، رغم أن الولايات المتحدة اتهمت طهران في الماضي بتوفير الوسائل اللازمة لهجمات الحوثيين. وهو احجام يوحي بأن القوة الإقليمية ليست على الأرجح هدفاً للولايات المتحدة. وشنت الولايات المتحدة ضربة جديدة فجر أمس، على صنعاء. «تحمل الألم» بعد جهود ديبلوماسية بذلتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، تم التوصل إلى هدنة في أبريل 2022 في اليمن بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً. وتسببت الحرب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويرى مايكل نايتس، الخبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي درس الحوثيين، أن المتمردين يدركون تماماً أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير السلام الهش في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية. وأضاف أن الحوثيين «يملكون قدرة كبيرة جداً على التحمل» بعد سنوات من القتال، ومن غير المرجح أن تؤثر الضربات على منشآت إطلاق الصواريخ التابعة لهم على سيطرتهم على السلطة في اليمن. ورأى أنهم «يملكون هامش حرية كبيرا للقيام بما يريدون واستفزاز القوة العظمى في العالم وهم ينتشون بذلك». وتابع نايتس أنه يتوقع أن يوقف الحوثيون المواجهة عندما تنتهي الحرب في غزة وإن كانت إسرائيل وعدت بألا توقف حملتها حتى القضاء على «حماس». وقال إن «ما تحاول الولايات المتحدة فعله هو إجبار الحوثيين على الرضوخ قبل أن ينتهي النزاع في غزة وهذا مستحيل على الأرجح». ليس «حتمياً» ويرى سرهنك حمه سعيد، مدير برامج الشرق الأوسط في المعهد الأميركي للسلام، أن الحوثيين يعتبرون المواجهة طريقة «يمكن التحكم فيها» لتعزيز موقعهم في المنطقة. ويتابع «لكن من المحتمل جداً أن تؤدي الخسائر في الأرواح لدى هذا الجانب أو ذاك إلى دفع أحد الطرفين إلى تصعيد، وهذا قد يؤدي إلى استمرار سلسلة ردود الفعل و(يفضي إلى) مواجهة ترتدي طابعاً إقليمياً أكبر». ويضيف «أعتقد أن اللاعبين الرئيسيين لا يريدون ذلك، لكن هذا لا يعني أنه أمر حتمي». وكتب جون ألترمان، المسؤول في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، في تحليل، أن إيران على الأرجح «مسرورة» بهجمات الحوثيين على السفن الدولية، إذ إن طهران يمكنها بذلك «جني الفوائد من دون دفع التكلفة». مع ذلك، من الخطأ، على حد قوله الاعتقاد أن إيران هي التي تدير الهجمات. ورغم الأضرار الاقتصادية، شكك في احتمال أن تسبب هجمات الحوثيين حرباً أوسع في الشرق الأوسط. وقال ألترمان «لا يسعى أي من الطرفين إلى حرب شاملة». استدراج الأميركيين! ويسود تساؤل لدى بعض الخبراء: هل أراد الحوثيون الحرب مع الولايات المتحدة؟ وإن كان هذا صحيحاً، فلماذا؟ جيرالد فايرستاين السفير الأميركي السابق لدى اليمن، أحد الذين يعتقدون أن واشنطن منحت الحوثيين ما أرادوه بالضبط، ألا وهو القتال. وصرح لـ «رويترز»، «بالتأكيد كانوا يحاولون إثارة رد فعل انتقامي من الولايات المتحدة». وأضاف «كانوا واثقين من قدرتهم على الصمود أمام أي شيء نقدم عليه. رأوا أنهم يحظون بدعم شعبي». وبعد الضربات الأميركية والبريطانية الأولى، أظهرت لقطات بطائرة مسيرة بثتها قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، احتشاد مئات الآلاف في صنعاء مرددين شعارات تندد بإسرائيل والولايات المتحدة. وتجمعت حشود في مدن يمنية أخرى أيضاً. ويقول خبراء إن قدراً كبيراً من الثقة لدى الحوثيين ينبع من مقاومتهم هجمات لسنوات. لكن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحركة قد تكون مختلفة تماماً. وصرح اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، مدير العمليات في هيئة الأركان الأميركية المشتركة للصحافيين يوم الخميس، بأن الضربات استهدفت 28 موقعاً بأكثر من 150 ذخيرة. ولدى حصر الأضرار، قال إنه كان يأمل في عدم تسبب الحوثيين في هذا النوع من الدمار. وأضاف سيمز «أعتقد لو أنك تعمل على تشغيل قاذفة صواريخ بالستية الليلة الماضية، فمن المؤكد لم تكن ترغب في تنفيذ الضربة. لكن، لا، كنت أتمنى ألا يريدوا أن ننفذ الهجمات». وأقر سيمز ومسؤولون أميركيون آخرون بأن الحوثيين ربما يقدمون على تنفيذ تهديداتهم بالانتقام. وذكرت البنتاغون أن الحوثيين أطلقوا الجمعة صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن باتجاه البحر الأحمر. وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه بعيداً عن ردعهم، ربما يعد الحوثيون العدد القليل المحتمل للقتلى بين مقاتليهم في هذه الضربات بمثابة نجاح للجماعة حتى وإن أدت إلى تراجع قدراتها. وأضاف «تعريف شخص ما للنجاح يعتمد في حقيقة الأمر على وجهة نظره». ومع تصاعد التوترات، ارتفع سعر خام برنت واحدا في المئة، الجمعة بسبب المخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات. وأظهرت بيانات تتبع السفن التجارية أن ما لا يقل عن تسع ناقلات نفط توقفت أو حولت مسارها بعيداً عن البحر الأحمر. مزيد من الضربات؟ ويقول مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إنه يتعين على البنتاغون الاستعداد لتنفيذ عمل عسكري إضافي. ويتابع «على الولايات المتحدة البدء في التخطيط لتصعيد ردنا على وقوع مزيد من الهجمات في البحر الأحمر أو سورية أو العراق». ويضيف «يجب إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن تلك الأهداف». ويحذر فايرستاين من أن تحدي الحوثيين للولايات المتحدة وحلفائها يساعد في تلميع صورتهم في الشرق الأوسط، وهو قلق يشاركه فيه بعض المسؤولين الأميركيين الحاليين. ويقول «يعزز ذلك صورة الحوثيين على المستوى الإقليمي. ويضعهم في الصف الأول بين المتحالفين مع إيران في محور المقاومة». ويضيف «لا يجب علينا أن نمنح الحوثيين ما يريدون، وهذا ما فعلناه بالضبط». تولى جو بايدن منصبه في 2021 بوعد بالتفاوض لإنهاء الحرب الدامية في اليمن، إلا أن الرئيس الأميركي الذي يسعى للفوز بولاية جديدة في نوفمبر المقبل، بدأ العام 2024 بشن ضربات على هذا البلد، لكن إدارته تأمل في عودة إلى الهدوء.ويرى خبراء أن إدارة بايدن والمتمردين الحوثيين، وكذلك داعمي الجماعة في إيران، دخلوا في اتفاق ضمني حساس وخطر، يعتقد كل طرف فيه أنه بحاجة إلى استخدام القوة مع افتراض أن الآخر لن يرغب في التصعيد. قادة الكونغرس الأميركي يتفقون على مشروع قانون للتمويل المؤقت منذ 15 دقيقة الحوثي تحت «رحمة» الضربات الأميركية - البريطانية منذ 4 ساعات وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأربع جولات في الشرق الأوسط منذ شنت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ردت عليه الدولة العبرية بعمليات قصف عنيفة في غزة. وهو يؤكد أن تطويق النزاع، أولوية.في المجالس الخاصة، يقول مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون أن «حزب الله» الذي تدعمه إيران أيضاً، فهم الرسالة.في المقابل، تحدى الحوثيون، التحذيرات الأميركية عبر استهداف سفن دولية بشكل مستمر تضامنا مع الفلسطينيين، وتعطيل التجارة العالمية في البحر الأحمر وإجبار السفن على اتباع طرق ملاحية التفافية طويلة عبر أفريقيا.خلال جولته الأخيرة، أبلغ بلينكن شركاءه في المنطقة، بالضربات الأميركية - البريطانية، الجمعة، ضد الحوثيين، التي حدثت بينما كان في الطائرة عائدا إلى واشنطن. وقال للشركاء إن الولايات المتحدة تعتبر الضربات دفاعية، وليست تصعيداً جديداً في إطار حرب إقليمية.وصرح بلينكن للصحافيين في القاهرة، الخميس، «لا أعتقد أن الصراع يتصاعد. هناك الكثير من النقاط الخطرة، ونحن نحاول إدارة كل منها».من جهته، لم يشر بايدن، في البيان الذي أعلن فيه عن الضربات، إلى إيران، رغم أن الولايات المتحدة اتهمت طهران في الماضي بتوفير الوسائل اللازمة لهجمات الحوثيين. وهو احجام يوحي بأن القوة الإقليمية ليست على الأرجح هدفاً للولايات المتحدة.وشنت الولايات المتحدة ضربة جديدة فجر أمس، على صنعاء.«تحمل الألم»بعد جهود ديبلوماسية بذلتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، تم التوصل إلى هدنة في أبريل 2022 في اليمن بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً. وتسببت الحرب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.ويرى مايكل نايتس، الخبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي درس الحوثيين، أن المتمردين يدركون تماماً أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير السلام الهش في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.وأضاف أن الحوثيين «يملكون قدرة كبيرة جداً على التحمل» بعد سنوات من القتال، ومن غير المرجح أن تؤثر الضربات على منشآت إطلاق الصواريخ التابعة لهم على سيطرتهم على السلطة في اليمن.ورأى أنهم «يملكون هامش حرية كبيرا للقيام بما يريدون واستفزاز القوة العظمى في العالم وهم ينتشون بذلك».وتابع نايتس أنه يتوقع أن يوقف الحوثيون المواجهة عندما تنتهي الحرب في غزة وإن كانت إسرائيل وعدت بألا توقف حملتها حتى القضاء على «حماس».وقال إن «ما تحاول الولايات المتحدة فعله هو إجبار الحوثيين على الرضوخ قبل أن ينتهي النزاع في غزة وهذا مستحيل على الأرجح».ليس «حتمياً»ويرى سرهنك حمه سعيد، مدير برامج الشرق الأوسط في المعهد الأميركي للسلام، أن الحوثيين يعتبرون المواجهة طريقة «يمكن التحكم فيها» لتعزيز موقعهم في المنطقة.ويتابع «لكن من المحتمل جداً أن تؤدي الخسائر في الأرواح لدى هذا الجانب أو ذاك إلى دفع أحد الطرفين إلى تصعيد، وهذا قد يؤدي إلى استمرار سلسلة ردود الفعل و(يفضي إلى) مواجهة ترتدي طابعاً إقليمياً أكبر».ويضيف «أعتقد أن اللاعبين الرئيسيين لا يريدون ذلك، لكن هذا لا يعني أنه أمر حتمي».وكتب جون ألترمان، المسؤول في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، في تحليل، أن إيران على الأرجح «مسرورة» بهجمات الحوثيين على السفن الدولية، إذ إن طهران يمكنها بذلك «جني الفوائد من دون دفع التكلفة».مع ذلك، من الخطأ، على حد قوله الاعتقاد أن إيران هي التي تدير الهجمات. ورغم الأضرار الاقتصادية، شكك في احتمال أن تسبب هجمات الحوثيين حرباً أوسع في الشرق الأوسط.وقال ألترمان «لا يسعى أي من الطرفين إلى حرب شاملة».استدراج الأميركيين!ويسود تساؤل لدى بعض الخبراء: هل أراد الحوثيون الحرب مع الولايات المتحدة؟ وإن كان هذا صحيحاً، فلماذا؟جيرالد فايرستاين السفير الأميركي السابق لدى اليمن، أحد الذين يعتقدون أن واشنطن منحت الحوثيين ما أرادوه بالضبط، ألا وهو القتال.وصرح لـ «رويترز»، «بالتأكيد كانوا يحاولون إثارة رد فعل انتقامي من الولايات المتحدة».وأضاف «كانوا واثقين من قدرتهم على الصمود أمام أي شيء نقدم عليه. رأوا أنهم يحظون بدعم شعبي».وبعد الضربات الأميركية والبريطانية الأولى، أظهرت لقطات بطائرة مسيرة بثتها قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، احتشاد مئات الآلاف في صنعاء مرددين شعارات تندد بإسرائيل والولايات المتحدة. وتجمعت حشود في مدن يمنية أخرى أيضاً.ويقول خبراء إن قدراً كبيراً من الثقة لدى الحوثيين ينبع من مقاومتهم هجمات لسنوات. لكن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحركة قد تكون مختلفة تماماً.وصرح اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، مدير العمليات في هيئة الأركان الأميركية المشتركة للصحافيين يوم الخميس، بأن الضربات استهدفت 28 موقعاً بأكثر من 150 ذخيرة. ولدى حصر الأضرار، قال إنه كان يأمل في عدم تسبب الحوثيين في هذا النوع من الدمار.وأضاف سيمز «أعتقد لو أنك تعمل على تشغيل قاذفة صواريخ بالستية الليلة الماضية، فمن المؤكد لم تكن ترغب في تنفيذ الضربة. لكن، لا، كنت أتمنى ألا يريدوا أن ننفذ الهجمات».وأقر سيمز ومسؤولون أميركيون آخرون بأن الحوثيين ربما يقدمون على تنفيذ تهديداتهم بالانتقام.وذكرت البنتاغون أن الحوثيين أطلقوا الجمعة صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن باتجاه البحر الأحمر.وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه بعيداً عن ردعهم، ربما يعد الحوثيون العدد القليل المحتمل للقتلى بين مقاتليهم في هذه الضربات بمثابة نجاح للجماعة حتى وإن أدت إلى تراجع قدراتها.وأضاف «تعريف شخص ما للنجاح يعتمد في حقيقة الأمر على وجهة نظره».ومع تصاعد التوترات، ارتفع سعر خام برنت واحدا في المئة، الجمعة بسبب المخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات. وأظهرت بيانات تتبع السفن التجارية أن ما لا يقل عن تسع ناقلات نفط توقفت أو حولت مسارها بعيداً عن البحر الأحمر.مزيد من الضربات؟ويقول مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إنه يتعين على البنتاغون الاستعداد لتنفيذ عمل عسكري إضافي.ويتابع «على الولايات المتحدة البدء في التخطيط لتصعيد ردنا على وقوع مزيد من الهجمات في البحر الأحمر أو سورية أو العراق».ويضيف «يجب إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن تلك الأهداف».ويحذر فايرستاين من أن تحدي الحوثيين للولايات المتحدة وحلفائها يساعد في تلميع صورتهم في الشرق الأوسط، وهو قلق يشاركه فيه بعض المسؤولين الأميركيين الحاليين.ويقول «يعزز ذلك صورة الحوثيين على المستوى الإقليمي. ويضعهم في الصف الأول بين المتحالفين مع إيران في محور المقاومة».ويضيف «لا يجب علينا أن نمنح الحوثيين ما يريدون، وهذا ما فعلناه بالضبط».
مشاركة :