ولفت رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية محمد بركات من جانبه النظر إلى أن: "مؤتمر اليوم في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات واضطرابات يأتي في إطار السعي لتعزيز الاستقرار المالي من خلال رؤية تكاملية لقطاعنا المصرفي العربي تسهم في دفع عملية التكامل الاقتصادي العربي وتعزيز جهود التنمية المستدامة". وأوضح: "أننا في اتحاد المصارف العربية اليوم نطرح (التكامل المصرفي العربي) مدخلاً وطريقاً لتحقيق التكامل الإقتصادي المنشود بين الدول العربية فالقطاع المصرفي العربي بما يمتلكه من ملاءة مالية عالية وتقدم في نظم إدارة المخاطر وكوادر بشرية قادرة على تمهيد سبل التكامل الإقتصادي الشامل الذي ننشده جميعا في هذه المرحلة الحرجة ". وقال رئيس جمعية المصارف رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه بدوره "يأتي انعقاد هذا المؤتمر انطلاقا من حرصنا على تعزيز الاستقرار المالي والتكامل المصرفي العربي في ظل تراجع نسب النمو الاقتصادي والتراجع الكبير في اسعار النفط عالميا" مشيرا إلى أن "الحروب في المنطقة شردت 87 مليون شخص وأثرت على دول مجاورة أخرى منها لبنان لذلك فإنه فور وقف الاعمال الحربية يجب ان يؤدي القطاع المصرفي العربي دوراً اساسياً في عملية اعادة النهوض من خلال نشر خدماته لأكبر عدد ممكن من الناس والتركيز على تسهيل القروض للمؤسسات المتوسطة والصغيرة". بعد ذلك جرى افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر برعاية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان الحكيم، على أن تبدأ جلسات عمل مغلقة تستمر على مدى يومين للبحث في مواضيع مختلفة تتنوع بين "التكامل المصرفي العربي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه" و"مقومات التكامل المصرفي العربي" و"دور الفوائض المالية في إعادة البناء والإعمار". // انتهى // 17:02 ت م was.sa/1483715