اقتصادي / أمير المنطقة الشرقية يفتتح منتدى الأحساء للاستثمار 2016 / إضافة ثانية

  • 3/30/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وحول مشروع إنشاء مدينة الطاقة الصناعية على الساحل الشرقي بين حاضرة الدمام والأحساء ، التي سبق أن أعلن عنها معالي وزير البترول والثروة المعدنية في منتدى الأحساء الثالث للاستثما ر ؛ أكد المهندس أمين الناصر أن هذه المبادرة تحظى باهتمام و مازالت في مرحلة التطوير والدراسات . و تطرق المهندس أمين الناصر إلى قطاع السياحة في الأحساء ، موضحا أن الأحساء تملك امكاناتٍ تؤهلها لتكون قطبا سياحيا بارزا في المملكة والخليج ، وذلك بتطوير إرثها الطبيعي والحضاري ومواكبة مستوى التطور الذي تشهده الدول الخليجية الجاذبة للسائح السعودي ، إضافة إلى الاستثمار النوعي في بنية تحتية متطورة ، وتنمية مجموعة كبيرة و متنوعة من المرافق الخدمية ، و وسائل الترفيه المناسبة والبرامج الجذابة . ودعا رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير اداريها التنفيذيين إلى تعاون القطاعين العام والخاص لبناء قدرات وطنية لتأسيس أعمال وصناعات وخدمات تقوم على أفكار مبتكرة وخيال خلاق ، من أجل توليد عوائد أعلى بكثير من الصناعات و الأعمال التقليدية ، مشيراً إلى أن التغيرات المتسارعة والتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي واستراتيجية التحول الوطني تجعلنا ننظر بشكل أعمق في مكامن القوة لدينا . تلا ذلك تقديم عرض فيلم سينمائي وثائقي حول فرص الاستثمار في الأحساء ، ثم ألقى معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان كلمة أكد فيها أن الاحساء تختزن ثروات طبيعة هامة من النفط والغاز ، حيث يتربع على ثراها اكبر حقل للنفط في العالم – حقل الغوار – والذي يسهم بحوالي 60% من انتاج النفط في المملكة ، وملياري قدم مكعب من الغاز الطبيعي ، أضافة الى موقعها المهم والذي جعل منها البوابة الجنوبية الشرقية للمملكة ، والذي أسهم بان تصبح الأحساء اليوم احدى أهم أسواق المملكة و مراكزها التجارية ، تستمد أصالتها من مقوماتها التي حباها الله بها من سوق كبير وموقع متميز ، و قدرات اقتصادية و إنتاجيه فريدة . و لئن اشتهرت الأحساء بالزراعة حيث تأتي في مرتبة متقدمة عالميا في منتجات وتجارة التمور إلا أنها أيضا مركزا تجاريا وصناعيا مهما تمتد جذورها إلى حقبا موغلة في القدم . وقال معاليه "من القراءة السريعة للتطورات التي يمر بها الاقتصاد الوطني يتبين حجم الفرص الثمينة التي لا يحتاج الأمر معها إلى تأكيد أهمية بذل قصارى الجهد لاستثمارها وتوظيفها بشكل يعظم العوائد الوطنية ويسخرها لرفاهية المواطن وازدهار الوطن . المعادلة التي علينا أن نعيها جميعا هي ترجمة هذه المعطيات إلى أصول و استثمارات تحقق تطلعات المستثمر والمؤسسات العامة في الوقت المحدد وانطلاقا من الأهداف الوطنية التي تم رسمها في خططنا الوطنية التنموية". وبيّن معاليه أن الأحساء من المناطق الواعدة لتحقيق اقتصاد متطور ، كما أنها تزخر بفرص استثمارية مغرية وثرية في مجالات الزراعة و الصناعة و السياحة و التجارة ، وهي قطاعات مهمة لتحقيق معدلات نمو عالية ، لكنها بحاجة إلى مزيد من التسويق والتنظيم ، فالأحساء رغم الإمكانيات الكبيرة التي تملكها إلا أن النتائج المتحققة ما زالت دون التوقعات ، لافتاً الى ان الوقت بات مناسبا لصياغة وبلورة رؤية للاستثمار بما يسهم في زيادة تدفقات الاستثمار خلال الفترة القادمة خاصة في ظل التغيرات المحلية والإقليمية التي تشهدها الساحة اليوم . // يتبع // 17:28 ت م was.sa/1483733

مشاركة :