الشاهين الاخباري أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب أن زيارات الموفدين الى بيروت بعد محطة في تل أبيب تركز بشكل خاص على طرح عودة المستوطنين الإسرائيليين إلى القرى الحدودية مع لبنان فيما مطالب لبنان معروفة لدى الجميع وتتكرر على مسامع الموفدين الدوليين. وقال إن “هذه المطالب يتقدمها انسحاب اسرائيل من الأراضي المحتلة بعد تطهير الحدود، والتأكيد أن الخط الأزرق ليس خطا حدوديا بل هو خط انسحاب إسرائيلي وخط الحدود هو خط 49”. وقال بو حبيب في تصريح إذاعي مساء يوم الأحد “أبلغنا المسؤولين الدوليين أننا على استعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، إذا طبقت مطالبه، لافتا إلى أن ما طرح هو موقف الحكومة ومضمون الرسالة”. ولفت الى أن “اجتماع الأمم المتحدة في 23 كانون الثاني الحالي، والمخصص للحوار في قضايا الشرق الأوسط ليس للحسم في القرارات ولبنان سيستغل حضوره لتوضيح وجهة نظره التي ضمنها في رسالته إلى الأمم المتحدة والاتفاقات النهائية بشأن حدود لبنان والتي تحدد أولويتين توقف حرب غزة ووجود رئيس جمهورية في لبنان، ومن صلاحياته التوقيع مع الأمم المتحدة”. وتبنى مجلس الأمن الدولي عام 2006 بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان. ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان. دعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة –يونيفيل- وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. كما يدعو إسرائيل ولبنان لدعم وقف دائم لإطلاق النار وحلّ بعيد المدى. وتضمن القرار عدة بنود ومطالب أخرى هي: إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل. التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و 1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة. منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة. تسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان. تمديد مدة عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 أغسطس/آب 2007. الوسوم #لبنان الشاهين الاخباري
مشاركة :