عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله، القاهرة) أحيا الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة عام 1948، أمس، الذكرى الـ40 لـ«يوم الأرض»، حيث نظم أهالي بلدتي كفركنا وسخنين مسيرة من النصب التذكاري حتى المقبرة الإسلامية، وسط تأكيدات على دور الداخل الفلسطيني في التصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للقوانين العنصرية، والتشديد على وحدة الصف والتمسك بالأهداف والحقوق. وعم الإضراب الشامل البلدات والقرى والمدن داخل أراضي 48، التي شهدت أيضاً تنظيم المهرجانات الوطنية، لاسيما في عرابة البطوف وقرية أم الحيران بالنقب. ونظمت مسيرات في رام الله ونابلس وجنين بالضفة الغربية. وقمعت قوات الاحتلال مسيرة أمام معسكر عوفر غرب رام الله، واستهدفت الصحفيين بقنابل الغاز. كما اعتقلت مسؤول ملف الاستيطان سامي دغلس، ومدير الإغاثة الطبية في نابلس غسان حمدان، خلال قمع فعاليات مماثلة بالقرب من مستوطنة «حومش» على أراضي قرية برقة. واعتقلت شرطة الاحتلال أيضاً شاباً من سكان مدينة كفر قاسم داخل فلسطين المحتلة 1948، بعد أن قام برفع العلم الفلسطيني داخل المسجد الأقصى. وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الأغا «متمسكون بالأرض، ولن يستطيع الاحتلال اجتثاثنا منها»، مؤكداً التمسك باستمرار الانتفاضة الشعبية. وقال رئيس لجنة المتابعة العليا العربية داخل فلسطين المحتلة، محمد بركة:«نحن باقون، ولن نسمح لأحد أن يأخذ الأرض منا». وتظاهر مئات الفلسطينيين أيضاً في مناطق متفرقة قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية لـ«يوم الأرض»، حيث قاموا بغرس أشتال الزيتون، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد على التمسك بهدف تحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. في وقت أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائف باتجاه سواحل بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. ... المزيد
مشاركة :