تكفل متبرع بسداد مبلغ 8000 درهم، مساهمة في علاج الرضيع (عمران)، الذي يعاني تضخماً في الكلى وارتجاعاً في البول، وبلغت الفاتورة العلاجية المترتبة عليه 11 ألف درهم، وكان أحد المتبرعين تكفل بسداد مبلغ 3000 درهم. ونسّق الخط الساخن بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة، لإيداع مبلغ المساعدة في حساب المريض، وأعرب (أبوعمران) عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعين، ووقفتهما مع معاناته، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. وكانت الإمارات اليوم نشرت، يوم 20 مارس الجاري، قصة معاناة (أبوعمران) وهو أردني، يقيم في دبي، لديه طفل رضيع عمره شهر، يعاني مشكلات وتضخماً في الكلى وارتجاعاً في البول، وسبق أن أدخله مستشفى لطيفة، وتبين بعد معاينة الأطباء لحالته أنه يحتاج إلى علاج كلفته 5000 درهم شهرياً مدى الحياة، كما يحتاج حالياً إلى إجراء أشعة وتحاليل ومراجعات مستمرة في العيادات التخصصية، إضافة لإلى فاتورة علاجية مترتبة عليه في مستشفى لطيفة بقيمة 11 ألف درهم. وكان الأب يشكو ظروفه المالية الصعبة التي تحول دون توفير قيمة الفاتورة، كونه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه 4000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و3000 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها.