سدد متبرع 300 ألف درهم كلفة علاج لمدة ثلاثة أشهر للطفل نورالله (ثماني سنوات ــ مصري)، الذي يعاني فقدان القدرة على الحركة والكلام، ويحتاج إلى علاج في مركز الأمانة في أبوظبي، لمدة ستة أشهر بكلفة 600 ألف درهم. وكانت الإمارات اليوم نشرت أخيراً، تبرع مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بمبلغ 217 ألف درهم، ومؤسسة الشيخ سعود بن راشد الخيرية بمبلغ 30 ألف درهم، كلفة إقامة الطفل في مستشفى أم القيوين. والطفل نورالله علي أبورواش، يعاني فقدان القدرة على الحركة والكلام، نتيجة إصابته بحادث دهس في أم القيوين، خلال ديسمبر الماضي. وأفاد تقريره الطبي بأنه يحتاج إلى علاج طويل المدى، وإعادة تأهيل في أحد المستشفيات أو المراكز المتخصصة. وقال والد نورالله، إن ابنه تعرض لحادث دهس أدى إلى إصابته بكسور في جميع أنحاء جسده، وتحرك دماغه من مكانه، ما تسبب في فقدانه الوعي ووضعه في غرفة العناية المركزة منذ شهرين تقريباً، ولايزال يرقد في المستشفى تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، مشيراً إلى أن حالته الصحية في تدهور مستمر. وأوضح أنه تواصل مع مركز أمانة المختص بعلاج وتأهيل الحالات المشابهة لحالة نورالله، وطلب منه سداد قيمة كلفة العلاج بشكل مبدئي قبل دخوله المستشفى. وأضاف أن كلفة الإقامة اليومية في المركز تصل إلى 3563 درهماً يومياً، وتصل الكلفة لمدة شهر إلى 106 آلاف و890 درهماً، ولا يعرف المدة التي سيقضيها في المركز، إذ يعتمد هذا الأمر على مدى استجابة الطفل للعلاج خلال الشهر الأول. وأشار الأب، إلى أنه لا يستطيع تأمين الكلفة المالية للعلاج والإقامة، إذ يعمل موظفاً في أحد البنوك بالدولة، وراتبه لا يتجاوز 16 ألف درهم، وعليه التزامات مالية، إذ يدفع 1700 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و3500 درهم تذهب للمستلزمات البنكية الشهرية.