ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت رواندا، يوم الثلاثاء، أنها أحبطت توغلاً لجنود من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى مقتل جندي وأسر اثنين آخرين على طول الحدود المشتركة بينهما. ووفقا لبيان صادر عن قوات الدفاع الرواندية، عبر الجنود الكونغوليون إلى الأراضي الرواندية بالقرب من بلدة روبافو. وخلال مواجهة مع دورية، قُتل جندي بالرصاص أثناء محاولته إطلاق النار، بينما تم القبض على الاثنين الآخرين في وقت لاحق. وكشفت قوات الدفاع الرواندية أن الجنود الأسرى كانوا بحوزتهم بندقية AK-47 وأربع مخازن محملة بـ 105 طلقة وسترة واقية وأكياس من الحشيش. وادعى سيلفان إيكينج، المتحدث باسم الجيش الكونغولي، أنه لم يكن على علم بالحادث عندما اتصل به للتعليق. ويزيد هذا الحادث من التوتر المستمر بين البلدين الجارين. وتتهم كينشاسا باستمرار كيغالي بدعم متمردي حركة 23 مارس، التي تتألف في المقام الأول من أعضاء من جماعة التوتسي العرقية، التي تعمل في شرق الكونغو. وشن المتمردون هجوما متجددا العام الماضي بالقرب من أوغندا، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص. ويسلط هذا الوضع الضوء على الطبيعة الدقيقة للمنطقة الحدودية والتحديات التي يواجهها البلدان في الحفاظ على الاستقرار. ومع استمرار التوترات، من المرجح أن تكون الجهود الدبلوماسية حاسمة في منع المزيد من التصعيد وتعزيز العلاقات السلمية بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
مشاركة :