بدء تطبيق النظام الجديد لسوق الأسهم مطلع مايو المقبل

  • 3/31/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله الجدعان أن نظام الشركات الجديد الذي ينص على أن أي شركة تخسر بنسبة 50% لديها فترة بسيطة جدا لإصلاح وضعها أو تصفيتها، سيبدأ تطبيقه من 2/5/2016 لمعالجة أوضاعها لتفادي تطبيق الأنظمة الجديدة عليها. كما أوضح الجدعان أن هيئة السوق المالية تعمل على مجموعة من المبادرات التي ستطلق الشهور المقبلة لتشجيع الشركات على الإدراج، كما نعمل على تحسين وتسهيل الإجراءات لتقليل المدة بما لا يمس بحماية المستثمرين. وعن الشركات المعلق تداولها في السوق قال الجدعان إن حلول مشاكل تلك الشركات بيد مستثمريها والجمعيات العامة، ومجالس الإدارات، أما الهيئة فلا تتدخل إلا لحماية المستثمرين، ولا تستطيع الهيئة ان تفرض على ملاك الشركات ما يقومون به في أملاكهم، وبالتالي فمن المفترض على الشركات المعلقة القيام بما يلزم لتصحيح أوضاعها. وأضاف الجدعان: إن الاضافات والشروط والتعديلات بالنسبة للمستثمرين الأجانب مستمرة، ولدينا مجموعة كبيرة من اللوائح التنظيمية نقوم على مراجعتها وتنظيمها، ومن ضمنها قواعد المؤسسات الأجنبية، ولن يتغير أي شيء خلال الأشهر الماضية، وقد تأخذ بعض الأوقات، إلى بداية السنة المقبلة. وأوضح الجدعان أن حجم الاستثمار الأجنبي في السوق السعودي واضح للجميع ويتم نشره بشكل أسبوعي أما بالنسبة لنا في الهيئة لا يهمنا الحجم، بقدر ما تهمنا الأهداف التي أعلناها، ونتوقع تحقيقها على مدى السنوات الثلاث المقبلة، كالتي تم إعلانها قبل تسعة أشهر، وها هي نراها تتحقق بشكل سريع، من ضمنها جودة الأبحاث، التي بدأت تنشر في السوق، وبدأت ترتفع بشكل ملفت، ونتوقع ارتفاعها بشكل أكبر، ولكن تحتاج إلى مزيد من الوقت، كما أن أهدافنا وضعت لتتحقق في فترة من ثلاث إلى خمس سنوات. وبين الجدعان أن الهيئة تدرس أوضاع عدد من الشركات المتقدمة لدخولها السوق، وستتم الموافقة في نهاية السنة على عدد منها، وسيتم الإعلان عنها في وقتها. وقال رئيس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله الجدعان : «إن العالم يواجه في هذا الوقت الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من ظروف تشكل في مجملها خارطة جديدة للعالم بقواه الاقتصادية على مستوى الدول، وعلى مستوى القطاعات الاقتصادية وعلى مستوى المنشآت المنتجة في الاقتصاد، وليست المملكة بمعزل عن هذه الظروف، فالتحديات متعددة، والفرص التي توجدها هذه الظروف الصعبة ينبغي استغلالها لما فيه مصلحة بلادنا الغالية، ولما فيه مصلحة من استخلفهم الله سبحانه وتعالى لعمارتها». وأضاف الجدعان في كلمته خلال افتتاح ملتقى تحول الشركات العائلية الى مساهمة 2016 الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية (تداول) أمس الاربعاء 30 مارس 2016 بمقرها الرئيس بالدمام، وحضره عدد لافت من المهتمين والمختصين أن الفرص تتعدد للاصلاح والتحسين والتطوير على كل المستويات. فالحكومة بمستوياتها المختلفة تعمل جاهدة للقيام بدورها الفاعل في إعادة رسم خارطة الاقتصاد الوطني وتعول في هذا الصدد على القطاع الخاص للنهوض بدوره في التنمية الاقتصادية ورفع مستوى الأداء والانتاجية واستغلال الموارد بأفضل السبل وأقلها كلفة وبأعلى قيمة مضافة بشكل عام. وعن الشركات العائلية قال الجدعان : إنها تمثل ثقلا لا يستهان به من حجم الاقتصاد في المملكة، لذلك فان المحافظة عليها وتطويرها وتنميتها أولوية في قائمة اهتمامنا جميعا، مؤكدا على أهمية تحولها الى شركات مدرجة في السوق المالية، سواء للشركات نفسها وملاكها، أو للسوق المالية والمستثمرين في السوق، فضلا عما يعكسه هذا التحول من منافع على الاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني ودعم ناتجه المحلي والمحافظة على مكوناته الحيوية. وقال : تدرك الهيئة أهمية السوق المالية كقناة بناء وتكوين رأس المال في دعم نمو الشركات واستدامتها، وتعمل الهيئة بالتنسيق مع شركة السوق المالية السعودية (تداول) والجهات الأخرى ذات العلاقة على صياغة الإجراءات والمبادرات الملائمة التي من شأنها حفز الشركات العائلية بمختلف أنواعها على طرح أسهمها وادراجها في السوق، لتعكس الحجم الحقيقي لمساهمة هذه الشركات في الاقتصاد المحلي، دون إخلال بحماية المستثمرين، وتأمل الهيئة أن يؤدي ذلك إلى إيجاد كيانات اقتصادية قادرة على دعم الاقتصاد الوطني وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية لعموم المستثمرين. واشار إلى أن الهيئة تعكف حاليا على مراجعة وتحسين الاطار التنظيمي لطرح الأسهم للاكتتاب العام، وتسريع إجراءات مراجعة طلبات الطرح دون الإخلال بالمتطلبات النظامية وبما يكفل رفع كفاءة الإجراءات والمحافظة على جودة المراجعة، وتأمل الهيئة أن تؤدي هذه الخطوات الى تذليل أي صعوبات إجرائية وتنظيمية. وشدد على أن الخطة الاستراتيجية للهيئة تعكس مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز دورها في تطوير وتنظيم السوق المالية وتوفير بيئة استثمارية سليمة وحافزة للاستثمارات وداعمة لثقة المستثمرين، من خلال استكمال منظومة اللوائح والقواعد التنفيذية وتشجيع طرح الأوراق المالية والأدوات الاستثمارية الجديدة وتطوير صناعة خدمات مالية متكاملة وكفؤة وتعزيز مستويات الشفافية والافصاح، فضلا عن تفعيل دور الهيئة الاشرافي والرقابي والارتقاء بأدائها وتوفير الثقة والمصداقية في السوق وحماية المستثمرين فيها. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) خالد بن ابراهيم الربيعة : من أهم ركائز التنمية الاقتصادية في وطننا الغالي وجود العديد من الشركات العائلية والخاصة، لما لها من دور بارز في تشكيل وتوجيه مؤشرات التنمية الوطنية، ويرجع ذلك إلى ما تتميز به في توفير الخدمات والمنتجات، بالإضافة إلى ما تقوم به من تأمين فرص عمل لشبابنا الطامح لتحقيق آماله وتطلعاته لمستقبل أفضل. واشار الى حرص شركة السوق المالية السعودية (تداول) على أداء دورها الوطني والمجتمعي من خلال التوعية المستمرة للأبعاد المتصلة بحاضر تلك الشركات ومستقبلها، بالإضافة إلى الخطوات الرئيسة لتحولها إلى مساهمة عامة، وتوضيح أثر ذلك على مستقبلها، من خلال الفعاليات التي تنظمها وتشارك فيها، وورش العمل التي تعقدها بصفة مستمرة. وأضاف أن تداول تقوم في الوقت نفسه على توضيح مزايا تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة، وكذلك مزايا إدراجها في السوق المالية السعودية، إذ يضمن لها ذلك تطبيق أفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بالشفافية والحوكمة وعلاقات المستثمرين. كما تزداد لديها فعالية الإدارة والتشغيل وتوزيع المهام، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحقيق نقلة نوعية على صعيد التوسع والتطوير والتنافسية ودعم وتعزيز الهوية التجارية للشركة وزيادة الثقة فيها. أما رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان فقد قال : تُعد الشركات العائلية، بمثابة العمود الفقري لاقتصاديات العديد من دول العالم، ولا يختلف الأمر كثيرا في المملكة، بما تحتله هذه الشركات من مساحة واسعة في الاقتصاد الوطني، بحجم استثمارات يفوق ما نسبته 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وهناك توقعات في ظل الإرادة الوطنية بتفعيل منظومة التنويع الاقتصادي، بأن تصل هذه النسبة مع نهاية العام الجاري لأكثر من 16%. وأشار إلى أن تحول الشركة العائلية إلى مساهمة، خطوة أولى في رحلة، هدفها استمرارية الأعمال عبر الأجيال، التي يجب أن تنطلق ليس فقط من زاوية الجاهزية للادراج، وإنما بالتزامن مع تغيرات واجبة في فلسفة وسلوك المالكين الأصليين، يساعد في إدارة الشركة وديمومتها على العمل كفريق متجانس ومتوافق. وأضاف : ومن منطلق، أن الحل الأمثل لاستدامة الشركات العائلية، يكمن في التحول إلى مساهمة وتطبيق إجراءات الحوكمة، وهو أمر يعتمد في جزء كبير منه على التثقيف والتوعية، خطت غرفة الشرقية خطوات إيجابية في دعم ومساندة الشركات العائلية؛ فقد حقق برنامج استشارات للأعمال العائلية، بالتعاون مع بيوت خبرة محلية ودولية، نجاحات لافتة في تقديم خارطة طريق نحو التحول والحوكمة دون عقبات. وثمن العطيشان الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة من أجل تعزيز أداء مستقبل الشركات العائلية، بايجاد التشريعات اللازمة لضمان تطورها واستمراريتها. وكرم معالي الجدعان الجهات الراعية، وهي : الراعي الماسي شركة الجميح القابضة وتسلم الدرع ماجد الجميح، وشركة مشاركة المالية كراع ماسي وتسلم الدرع الرئيس التنفيذي ابراهيم العساف، وشركة فالكم للخدمات المالية كراع رئيس وتسلم الدرع أديب السويلم، وشركة جدوى للاستثمار كراع ماسي وتسلم الدرع عمر الجلال، ومجموعة شركات البسام كراع ماسي وتسلم الدرع علي الهديب، ومجموعة محمد العجيمي كراع بلاتيني وتسلم الدرع سالم العجيمي، ودار اليوم للاعلام الشريك الإعلامي وتسلم التكريم محمد السهلي، وقناة الاقتصادية الراعي الفضائي وتسلم الدرع صالح العجرفي. كما قدم الربيعة هدية تذكارية من شركة السوق المالية السعودية ( تداول ) رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، وأخرى لراعي الحفل رئيس مجلس هيئة السوق المالية معالي محمد بن عبدالله الجدعان. وقدم العطيشان هدية تذكارية لرئيس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول) خالد الربيعة وهدية تذكارية لمعالي الجدعان راعي الحفل. العطيشان يكرم الجدعان الجدعان يصرح لوسائل الإعلام

مشاركة :