فيصل بن مشعل: الشباب هم ذخيرة الوطن وشركاء في بنائه

  • 3/31/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس جائزة الشاب العصامي، أن الجائزة كانت مجرد هاجس يراوده منذ سنوات، وبتضافر الجهود المخلصة والإصرار والعزيمة، تحول ذلك الحلم إلى حقيقة، وأطلقت الجائزة قبل سبع سنوات فأخذت مكانها واقعاً على خارطة الوطن وأصبحت من أهم الجوائز الوطنية، مشيراً إلى أن دعم الشباب لم يأت جزافاً أو من فراغ بل من قناعات كاملة ومؤشرات ايجابية جعلتنا نوليهم الكثير من الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه في العديد من الجوانب المعيشية باعتبارهم ذخيرة الوطن والشركاء في بنائه، ودعمهم من الأولويات، وهم السند الحقيقي الذي ترتكز عليه جهود التنمية والوقود الذي تتوهج به منجزات المملكة وتمده بالطاقة اللازمة لضمان الاستمرارية والديمومة في دوران عجلة التطوير والتحديث، تحت راية قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ، الذي يوصي دائماً بتشجيع الشباب، وتقديم العون اللازم لهم في مجالات العمل جميعها، وإتاحة الفرص الكافية لهم وتذليل الصعاب الماثلة أمامهم ليكونوا عناصر فاعلة ومثمرة، والاستعانة بالكفاءات الوطنية في شتى المجالات بما يعود عليهم وعلى المجتمع والوطن بالخير والصلاح. وأضاف سموه أنه من هذا المنطلق تولدت فكرة جائزة الشاب العصامي استشعاراً لإحياء العصامية في نفوس شباب وأبناء الوطن، وبث روح الحماس في هممهم لتسليط الضوء على القدرات الشابة التي ضربت أروع مثل في الكفاح والعمل من أجل تحقيق أهدافهم ووضع قدماً لهم في مجتمعهم، لافتاً إلى أن العمل في القطاع الخاص هو الأساس لتعدد مجالاته، وخصوبة أنشطته، وتنوع مهاراته، وقال سموه: "إن جائزة الشاب العصامي غالية على نفسي لأني رأيت نتائجها تتحقق وثمارها تقطف بعد أن تحولت إلى هذا المستوى الرائع والسمعة الطيبة على مستوى المملكة فأصبح لها رعاة إستراتيجيون وداعمون أساسيون وتنوعت جوائزها بين المادية والمعنوية، ونحن نطمح إلى أن يكون للجائزة صفة اعتبارية مستقلة وهيكلة تنظيمية وهذاما سوف نسعى لتحقيقه خاصة بعد أن وصلتنا طلبات من أنحاء المملكة المختلفة لاستنساخ التجربة وتطبيقها في عدد من المناطق، حيث منحت الفرصة للشباب والشابات للتحفيز على العمل"، لافتاً إلى أن النساء شريكات الرجال في كل مناحي الحياة والمرأة لا تقل عنهم مقدرة وعزماً على صنع النجاح، وأنه أصبح لدينا اليوم نماذج مشرفة يحتذى بها من سيدات المجتمع المتميزات في القطاعين العام والخاص إلى جانب إخوانهم رجال وشباب الأعمال ليكونوا جميعاً نبراساً ينير الطريق للأجيال المتعاقبة.

مشاركة :