واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض عقد جلسات الدفاع في قضية خلية التجسس الإيرانية المكونة من 32 متهماً؛ حيث مثل صباح أمس اثنان من المدعى عليهما في الجلسة الحادية عشرة. وشهدت الجلسة حضور أول محامٍ لتلك الجلسات؛ حيث حضر المتهمون ال21 و22 للمحكمة، وكان برفقة الأول أحد المحامين الموكلين من قبله في الترافع عنه وقدم ردوده على التهم الموجهة ضده من قبل المدعي العام. فيما طلب المدعي العام من القاضي إعطاءه مهلة لقراءة الأجوبة والرد عليها بالأدلة، وقد خصصت الجلسة المقبلة في شهر شعبان لعرض الأدلة على المتهم. وحضر المتهم 22 وهو يشغل منصب مسؤول مالي كبير في أحد البنوك بدون أن يحضر الرد على الاتهامات الموجهة له مكتفياً بتسليم لائحة من الطلبات كان أبرزها منع وسائل الإعلام من الحضور للجلسات. وأبلغه ناظر القضية أن جلسات الدفوع عن التهم تعد فرصة له للدفاع عن نفسه، وستكون الجلسة المحددة في شهر شعبان هي آخر فرصة قبل أن يتم عرض الأدلة من المدعي العام. مشاهدات جلسة المتهم 21: - أول متهم يحضر محاميه منذ بدء محاكمة خلية التجسس - طلب من القاضي الإفراج المشروط عنه، ولكن القاضي أبلغه أن ذلك من اختصاص وزير الداخلية حسب نظام جرائم الإرهاب. - طلب رفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر، وأفهمه القاضي أن ذلك سابق لأوانه ويكون بعد البت في القضية. مشاهدات جلسة المتهم 22: - طالب القاضي بمنع حضور وسائل الإعلام. - طلب الاطلاع على ملف القضية، وأبلغه القاضي بالقبول بذلك.