المذيعون السعوديون قدموا محتوى متميزاً وساهموا في تعزيز الوعي الثقافي للمواطنين الرياض – عبد الله الينبعاوي أشادت الاعلامية اليمنية سامية الحجري بالطفرة الإعلامية التي حققتها المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، والتي حظيت باهتمام كبير من قبل الإعلاميين من الخارج، حيث يُنظر إليها على أنها خطوة مهمة، أظهرت تطوراً كبيراً في صناعة الإعلام وتعزيز دوره في المجتمع السعودي. وأضافت الاعلامية سامية الحجري، أن الاعلاميين العرب من خارج السعودية ينظرون إلى المنتدى السعودي للإعلام باهتمام كبير، حيث يُعد المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بين الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، مُثمنة الجهود الإعلامية بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال الإعلام، حيث تسعى المملكة إلى تطوير صناعة الإعلام وتعزيز دورها في المجتمع السعودي والعربي. وقالت الاعلامية سامية الحجري، أن القنوات التلفزيونية العامة والمتخصصة في السعودية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وظهر ذلك في تنوع المحتوى في البرامج الإخبارية والوثائقية والرياضية والفنية والترفيهية، والالتزام بالمعايير المهنية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل البث الرقمي وخدمات البث عبر الإنترنت. كما أشادت بالدور البارز للمذيعين السعوديين في الطفرة الإعلامية التي تشهدها السعودية، حيث قدموا محتوى متنوعاً ومتميزاً، وساهموا في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى المواطنين السعوديين. وعن مشوارها العملي والمهني؛ قالت الإعلامية اليمنية سامية الحجري.. أنها بعد تخرجها من جامعة صنعاء في عام 2019، من كلية الاعلام قسم علوم العلاقات العامة والإعلان، ثم عملت في وسائل إعلامية عدة ، بدءًا من قناة “أزال” الفضائية، وصولاً إلى العمل في يمن اف ام اذاعة محلية، واذاعه يمن ميوزك، وقناة “اليمن اليوم” وقدّمت العديد من البرامج المتنوعة، منحتها تجارب العمل مثل “قراند إف إم”، “هوى اليمن”، و”الوان إف إم”، تميزا استثنائيا، واشتهرت بأسلوبها الرائع وشخصيتها الكاريزمية. وكانت محبوبة من قبل المشاهدين والمستمعين، وساعدت في إثراء المحتوى الإعلامي اليمني، وكانت تلك الفترة مليئة بالتحديات والفرص المثيرة التي أسهمت في تطور مهنتها ومساعدتها في بناء شبكة علاقات واسعة، كما شاركت في العديد من المناسبات والمؤتمرات المحلية والإقليمية. وبسبب الحرب التي فجرها الحوثيين، غادرت عشقها الابدي صنعاء مجبرة محملة بحنين لا ينتهي ذهب بعيدا حتي استقرت في قاهرة المعز بمصر، وبدأت تجربة جديدة مع اعلام المهجر، فانحازت لقضية وطنها وحملتها في برامجها، ونبرة صوتها الجهوري، وملامح عيونها الحزينة. لكن الحياة تحمل في طياتها أحداثاً غير متوقعة، وفي عام 2023 قررتُ العودة إلى مدينتي عدن حيث ينبض قلبي بالحنين والانتماء. عادت إلى عدن كانت مثل العودة إلى المنزل، حيث استعدت لمواجهة تحديات جديدة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لبلدي. مسار بدأ في صنعاء وانتهي في عدن ، قدرها كقدر اليمن الموحد، انها نموذج ناجح للمرأة اليمنية التي تتحدى الصعاب وتسعى لتحقيق أهدافها، هي مصدر فخر لليمن، وفي انتظار تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل كمها عهدناها.
مشاركة :