دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن بن غفير أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحقق وفحص شاحنات الأدوية المفترض دخولها إلى غزة مقابل شاحنات الأدوية للمحتجزين لدى حركة حماس. وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أن هذا الفحص يهدف إلى التحقق من عدم دخول ذخيرة ومعدات لحركة حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الفحص يقع على عاتق نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على غزة "كابينيت الحرب". أمس, 20:09 GMT وفي السياق نفسه، كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، أن الحركة وضعت شروطا من أجل إنجاح صفقة الأدوية التي تم التوصل إليها مع إسرائيل برعاية قطرية وبالتعاون مع فرنسا. تقدّم الصليب الأحمر بطلب تقديم الدواء لأسرى الحرب عند حماس، وكانت 140 صنفًا، فوضعنا عدّة شروط:- مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا.- توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.- يضع الصليب الأحمر الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة، -بما فيها أدوية الأسرى-.- إدخال مزيد من… وأضاف: وضعنا عدّة شروط، وهي: مقابل كل علبة دواء، ألف لأبناء شعبنا.1. توفير الدواء عبر دولة نثق فيها.2. إدخال مزيد من المساعدات والغذاء.4. منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي.5. وأشار أبو مرزوق إلى أن فرنسا طلبت توفير الدواء، لكن "حماس" رفضت الطلب لعدم ثقتها بالحكومة الفرنسية، بسبب موقفها الداعم لإسرائيل، مؤكدا أن حماس "طلبت من الأشقاء في قطر توفير الدواء لثقتنا بهم، فوافقت مشكورة". وأوضحت الدوحة أن الأدوية والمساعدات سترسل، اليوم الأربعاء، إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة. وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.
مشاركة :