استقبلت السوق المالية السعودية (تداول) أمس، شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (ميكو) ضمن قطاع «التجزئة» ليرتفع عدد الشركات المدرجة في القطاع إلى 16 شركة، واستطاع السهم أن ينهي جلسة التعاملات على ارتفاع بالنسبة القصوى 10 في المئة، وصولاً إلى 70.25 ريال في مقابل 64 ريالاً سعر اكتتابه، وشهدت التداولات طلبات قوية على السهم، إلا أن الكمية المتداولة منه بلغت 226 ألف سهم ، قيمتها 15.86 مليون ريال، نُفذت من خلال 2303 صفقات، يذكر أن رأسمال شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (ميكو) 920.4 مليون ريال موزعة على 92.04 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة 27.6 مليون سهم. أما عن أداء المؤشر أمس، فنجد معاودته الهبوط مجدداً بضغط من تراجع مستويات السيولة، وتدني الطلب على الأسهم التي تذبذب أسعارها في الجلسات الأخيرة، ليهبط المؤشر دون مستوى 6200 نقطة للمرة الأولى في الـ19 جلسة الأخيرة، وجاءت القطاعات القيادية في مقدم الضاغطين على مؤشر السوق، أبرزها قطاع المصارف، وقطاع البتروكيماويات، والنقل والأسمنت، والطاقة، وهي قطاعات تشكل معظم وزن المؤشر. وكان المؤشر استهل جلسة أمس على تراجع تدريجي بضغط من التدافع إلى عمليات البيع ليخسر نهاية الجلسة 1.47 في المئة من قيمته تعادل 91.87 نقطة هبوطاً إلى 6176.84 نقطة في مقابل 6268.71 نقطة أول من أمس، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 10.6 في المئة تعادل 735 نقطة. وبضغط من تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 19 بليون ريال من قيمتها نسبتها 1.30 في المئة بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.425 تريليون ريال، وكانت أسهم 168 شركة جرى تداول أسهمها أمس بعد إضافة سهم «ميكو»، سجلت أسهم 126 شركة تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسهم 38 شركة، واستقرت أسهم أربع شركات عند أسعارها نهاية جلسة أول من أمس. أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إذ تراجعت قيمة الأسهم المتداولة إلى 4.4 بليون ريال، بنسبة تراجع 17 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 228 مليون سهم بنسبة هبوط 11 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة ثمانية في المئة إلى 111 ألف صفقة. وخالفت ثلاثة قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر الاتصالات الصاعد بنسبة 1.02 في المئة إلى 1579 نقطة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المرتفع 0.30 في المئة، فيما سجل مؤشر التطوير العقاري أقل زيادة نسبتها 0.13 في المئة. وفي الاتجاه المقابل، تراجعت مؤشرات 12 قطاعاً أكبرها خسارة مؤشر الإعلام والنشر الهابط 3.56 في المئة، تلاه مؤشر المصارف الخاسر 2.48 في المئة، ثم مؤشر البتروكيماويات الذي فقد 2.01 في المئة من قيمته إلى 3972 نقطة بضغط من تراجع أسهم 12 شركة من أصل 14 مدرجة في القطاع. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأمس ارتفعت مساهمة قطاع «التأمين» في السيولة المتداولة إلى 27 في المئة تعادل 1.17 بليون ريال، جاءت من تداول 60 مليون سهم نسبتها 26 في المئة من الكمية المتداولة، سجل معها مؤشر القطاع أقل خسارة في السوق نسبتها 0.05 في المئة. } تصدر سهم «سابك» قائمة الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 673 مليون سهم نسبتها 15 % من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 9 ملايين سهم نسبتها 4 في المئة، هبطت بسعره إلى 73.75 ريال بنسبة هبوط 3.15 في المئة. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 36 مليون سهم نسبتها 16 في المئة من الكمية المتداولة بلغت قيمتها 470 مليون ريال نسبتها 11 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 4.76 في المئة إلى 13 ريالاً. } جاء سهم «وفا للتأمين» في صدارة قائمة الأسهم القديمة المدرجة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.70 في المئة تعادل 1.38 ريال وصولاً إلى 15.60 ريال من تداول 11.7 مليون سهم، تلاه «اليانز» المرتفع 8.07 في المئة إلى 45 ريالاً. } تكبّد سهم «الأبحاث والتسويق» أكبر خسارة في السوق نسبتها 4.44 في المئة تعادل 1.94ريال هبوطاً إلى 41.80 ريال من تداول 614 ألف سهم، تلاه سهم «متلايف العربي» الخاسر 4.39 في المئة من قيمته إلى 28.30 ريال.
مشاركة :