قال مراسلنا في واشنطن إن المحللين العسكريين في أميركا يرون أن إدارة بايدن وضعت جماعة أنصار الله الحوثييين بقائمة الإرهاب على مضض بعد أن رفعتها من هذا التصنيف قبل ذلك. وأوضح، أن هذا الإجراء يعرقل إرسال مساعدات إنسانية للشعب اليمني بشكل كبير. وأضاف «هناك من يرى أن اميركا يجب أن تتخذ موقفا حاسما في حال تعرضت قطعها البحرية لهجمات من قبل جماعة الحوثي». وأشار إلى أنه سيتم وضع الحوثيين على القائمة 16 فبراير المقبل لإعطاء مجال أكبر للجماعات الحقوقية لإرسال المساعدات الإنسانية خلال الشهر المتبقي، من أجل تخفيف آثار العقوبات التي ستفرضها واشنطن. علق المجلس السياسي الأعلى للحوثيين على التصنيف، معتبرا أنه لم يأت إلا خدمة لإسرائيل حتى تستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقة. وأضاف «تابعنا في المجلس السياسي الأعلى القرار الأميركي بتصنيف أنصار الله فيما يسمى قائمة الإرهاب الأميريكي، والذي يؤكد أن الإدارة الأميركية تصر على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
مشاركة :