انطلقت في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة اليوم، أعمال الاجتماع التنسيقي السنوي السابع لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة وفود ممثلة للمؤسسات المعنية. وألقى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية الدكتور أحمد كاويسا سينغيندو، كلمة أوضح فيها أن الاجتماع يهدف لتقييم ما أُنجز في عام 2023م، ورسم الطريق للمضيّ قدمًا في تنفيذ الأنشطة المسطّرة في عام 2024. وبين أن عام 2023م شهد وقوع كوارث طبيعية مدمرة في العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في كل من تركيا والمغرب وليبيا، إلى جانب اندلاع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لافتا النظر إلى أن التداعيات الناجمة عن هذه التطورات تشكل تحديًا إضافيًا هائلًا أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتتطلب أيضًا من المنظمة ومؤسساتها زيادة أنشطتها وبرامجها بهدف مساعدة الدول الأعضاء في المنظمة في جهودها الرامية إلى تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. واستعرض الدكتور سينغيندو التطورات الإيجابية التي ميزت عام 2023، بما في ذلك إطلاق مركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي في باكو، وهو أحدث مؤسسة متخصصة في المنظمة معنية بقضايا العمل والعمالة في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى حصول المنتدى الإسلامي لهيئات اعتماد منتجات الحلال في الرياض على صفة مؤسسة منتمية، مما عزز دور منظمة التعاون الإسلامي في توحيد معايير منتجات الحلال ، وانضمام جامعة الملك فيصل في تشاد إلى قائمة المؤسسات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي في عام 2023، مما يبرز التزام المنظمة بقضايا التعليم والتنمية.