كشف مدير عام الإدارة العامة للأثار في هيئة التراث الدكتور عبدالله الزهراني أن سواحل البحر الأحمر مليئة بحطام السفن سواء كانت في قاع البحر أو على الساحل. جاء ذلك خلال حديثه لـ(البلاد) خلال انعقاد المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه الذي أقيم في جدة مؤخراً. وقال الزهراني : “تقوم الهيئة باعمال مسح لتوثيق هذه السفن ودراستها ووضعها في سجل خاص فيها بعد ذلك يتم الرفع للجهات المختصة بآلية الاستفادة منها وفي القنفذه هناك سفن كثيرة من الحرب العالمية الثانية قامت هيئة السياحة،بانتشال عدد منها وهي محفوظه الآن في متحف القنفذة المؤقت. كما لازال هناك الكثير من السفن في البحر واليوم نعمل مع بعثة سعودية صينية لاستكشاف المواقع التراثية في ميناء السّرِّين القريب من القنفذة بالإضافة الى إجراء مسح للتراث المغمور حول الميناء واتوقع بأننا سنكتشف المزيد من السفن الغارقة في هذا الموقع واستطرد بقوله: “أن البحر الأحمر مليء بالسفن من حقب مختلفة. وعن استقطاب الحجاج والمعتمرين لزيارة الموقع التراثية قال : “الهيئة عضو في برنامج ضيوف الرحمن وهناك عدد من المشاريع التي تعمل فيها الهيئة مع الجهات المختصة في برنامج ضيوف الرحمن وبرامج الرؤية ووزارة الحج والعمرة لمشروع الوجهات الاثرائية حيث يأتي الحاج ويذهب لمناطق، بئر غرس مسجد عثمان، وغيرها من المواقع الأثرية، وبالنسبة لطريق الهجرة ففيه الكثير من الاثار الموجودة، وجرى دراسة طريقة الهجرة على مستوى تاريخي ووضعت نتائجها في عدد من المطبوعات.