أنقرة: قلقون من التصعيد بين إيران وجارتيها العراق وباكستان

  • 1/18/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ الأناضول أعربت الخارجية التركية، الخميس، عن قلقها إزاء التطورات المتصاعدة مع الهجمات الإيرانية على الأراضي العراقية والباكستانية. جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية التركية في ضوء المستجدات في المنطقة. وأضاف بيان الخارجية: "نشعر بالقلق إزاء التطورات التي بدأت بهجمات إيرانية على أهداف معينة في العراق، ثم توسعت بهجمات إيرانية على أهداف داخل باكستان صباح أمس (الأربعاء)، وتصاعدت هذا الصباح بهجمات باكستانية على أهداف داخل إيران". وأعرب عن اعتقاده بضرورة حل المشاكل من خلال مفهوم الصداقة والأخوة القائم على أساس الاحترام المتبادل لسيادة البلدان وسلامتها الإقليمية، في إطار المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة بصفة خاصة. كما أعرب عن أمله في حل جميع القضايا من خلال الحوار والتعاون دون مزيد من تهديد الأمن والاستقرار الإقليميين. ودعا إيران والعراق وباكستان إلى ضبط النفس، مؤكدا استعداد تركيا لتقديم خبراتها لدول المنطقة فيما يتعلق بالحل السلمي للنزاعات والمساهمة في ذلك. وصباح الخميس، أعلنت باكستان تنفيذ ضربات عسكرية "دقيقة" ضد مخابئ إرهابيين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، عقب تنفيذ طهران ضربات بـ"صواريخ ومسيّرات" على مقرّان لجماعة "جيش العدل" المسلحة في الأراضي الباكستانية. وأشارت خارجية باكستان إلى أن ضرباتها في إيران "دليل على تصميم باكستان الثابت على حماية أمنها الوطني والدفاع عنه ضد جميع التهديدات". والثلاثاء، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، أن طهران استهدفت بـ"صواريخ ومسيّرات" ما قالت إنهما مقرّان لجماعة "جيش العدل" المسلحة في الأراضي الباكستانية. وعقب الهجوم استدعت باكستان سفيرها لدى طهران، وطلبت عدم عودة سفير الأخيرة لديها، احتجاجا على القصف الإيراني الذي استهدفت إقليم بلوشستان، وأودى بحياة طفلين وفق السلطات الباكستانية. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني الاثنين أنه شن هجمات صاروخية في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمال العراق استهدفت ما قال إنه "مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)"، بجانب قصفها مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة السورية في منطقة إدلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :