يشير الخبير الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي، نهاد أبو غوش، إلى أن إطالة أمد العدوان الإسرائيلي على غزة يرجع لأسباب سياسية واستراتيجية. وقال أبو غوش للغد : إن وقف إطلاق النار ولو لفترة مؤقتة يعني تفكك حكومة الائتلاف، مع تأكيد وزراء اليمين المتطرف في الحكومة، الانسحاب من الائتلاف الحاكم، إذا تم وقف إطلاق النار ولو مؤقتا، أو عقد صفقة لتبادل الأسرى، كما أن رحيل الحكومة سوف يتبعه انتخابات ومحاكمات لنتياهو وحكومته. وأوضح: ويرى كل من نتنياهو وغالانت أن وقف إطلاق النار يعني انتصار حماس، والتي سوف تعيد بناء قوتها القتالية من جديد والتزود بمعدات عسكرية. تركيز القصف على خان يونس.. لماذا؟ وأضاف «أبو غوش» للغد : إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دخل بالفعل ما يقال عن المرحلة الثالثة في الحرب، بتكثيف القصف في مواقع محددة، وشن عمليات نوعية تستند إلى معلومات استخبارية، والتباطؤ في توسيع رقعة العدوان على القطاع. وتابع: التركيز حاليا على خان يونس، حيث يتوقع جيش الاحتلال، أنها مركز قيادة للمقاومة ومركز التحكم في شبكة الأنفاق، وأنها المكان المتوقع لحجز الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. تخبط إسرائيلي ويؤكد «أبو غوش»، أن ما يقال عن سحب دبابات وآليات عسكرية من قطاع غزة بعد تصريحات كبار قادة الاحتلال بانتهاء العمليات العسكرية في شمال غزة، مجرد تخبط إسرائيلي، لأنه بعد كل تصريح بالسيطرة على منطقة شمال غزة، تقوم المقاومة الفلسطينية باطلاق الصواريخ على إسرائيل من شمال غزة، كما يقوم شباب المقاومة بتوزيع المواد الغذائية والدواء على السكان في الشمال، وهذه المشاهد تؤكد كذب التصريحات الإسرائيلية. ورغم الخسائر اليومية التي تضرب جيش الاحتلال في غزة، إلا أن حكومة نتنياهو تريد إطالة أمد الحرب لأكبر فترة ممكنة، ولأسباب سياسيية واستراتيجية. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :