صنعاء - عدن الخليج: تزينت شوارع مدينة عدن بمختلف اللوحات التي تعبر عن الشكر والعرفان لما قدمته وتقدمه دول التحالف العربي في سبيل إخراج اليمن من أتون الفوضى والحرب وحالة الاضطراب التي أحدثتها ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن حملتي شكراً مملكة الحزم وشكراً إمارات الخير نفذتا لوحات مختلفة لزعماء دول التحالف العربي ووزعتها في صدر شوارع المدينة.. فضلاً عن تسمية عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة، وبقرارات رئاسية، بأسماء حكام تلك الدول لا سيما السعودية والإمارات العربية المتحدة لمواقفهما الأخوية الصادقة ودعمهما غير المحدود لليمن وشعبه. وتمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي، من السيطرة على منطقة براقش، إحدى أبرز المناطق الأثرية في اليمن، التي حولها المتمردون لثكنة عسكرية ومعسكر تدريبي، تنطلق منها عملياتهم القتالية نحو محافظتي مأرب والجوف، وقال زعيم قبلي في مأرب لالخليج، إن المتمردين اضطروا للاستسلام بعد محاصرتهم. وأمسكت القوات المشتركة للجيش والمقاومة بزمام المبادرة في تعز، وهاجمت المتمردين في جبهة الضباب، غربي تعز، حيث تركزت في جبل هان وتبة الخزان ومنطقة حدائق الصالح، وسجلت تقدماً غربي السجن المركزي، وطهرت تبة الجبالي ونقطة الكوشن على الطريق الرئيسي باتجاه الضباب غربي تعز، وصدت هجمات للميليشيا الانقلابية التي حاولت التقدم باتجاه حي الصفاء وحي كلابة شرقي تعز. وقصف الحوثيون الذين يتمركزون في جبل الأتياس مديرية الوازعية جنوب غربي تعز، مما أسفر عن مقتل 11 مدنياً وجرح 17 آخرين. وإجمالاً قتل 13 حوثياً وجرح 24، خلال المواجهات في مختلف جبهات تعز، حيث استشهد 6 وجرح 15 من رجال الجيش والمقاومة. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية المتون بمحافظة الجوف، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات في منطقة الحيال مزويه. فيما جدد الطيران قصفه لقاعدة الديلمي العسكرية في صنعاء ومواقع متفرقة للمليشيات في منطقة صرواح في محافظة مأرب. وأغارت المقاتلات على معسكر اللواء 55 صواريخ، في بلدة يريم شمالي محافظة إب وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عدة. كما قصفت أيضاً مواقع للمليشيات في جبل العاتق القريب من المناسح بقيفة رداع بمحافظة البيضاء. وواكب الطيران المواجهات المسلحة في منطقة ميدي في محافظة حجة، واستهدف مواقع الميليشيات في التلة البيضاء، ومحيط مزارع نسيم.
مشاركة :