ميراث لينين ضحية الإهمال

  • 1/21/2024
  • 20:37
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال جثمان لينين المحنّط مسجى في ضريحه في الساحة الحمراء بوسط موسكو، غير أن بصماته داخل المجتمع الروسي أُزيلت إلى حدّ كبير بعد مئة عام على وفاته، إذ يتهمه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه «اخترع» أوكرانيا، مفضّلاً عليه ستالين. ولم تُعلن السلطات الروسية عن أيّ فعاليات خاصة بمناسبة هذه الذكرى المئوية، التي صادفت اليوم، ومن المرتقب أن يُجري الحزب الشيوعي مراسم بسيطة في الضريح المحاذي للكرملين. عندما فارق فلاديمير إليتش أوليانوف الحياة في 21 يناير 1924 عن 53 عاماً، بادرت السلطات السوفياتية بأمر من ستالين إلى تحنيط جثّته وإقامة ضريح له. ويتربّع النصب المشيّد بالحجر المصقول الأحمر والأسود في قلب الساحة الحمراء منذ أكتوبر 1930. وفي العام 1953، نقل إليه جثمان ستالين أيضاً قبل سحبه منه في 1961 في سياق حملة اجتثاث الستالينية. وفي الحقبة السوفياتية، كانت جموع غفيرة تزور ضريح «أب الثورة البلشفية». أما اليوم، فلم يعد هذا المعلم يجتذب سوى حفنة من الأشخاص الذين يقصدونه مدفوعين بالحنين، حاملين أعلاماً وأزهار قرنفل حمراء. وباتت جثّة لينين المحنّطة معلماً سياحياً في المقام الأوّل. ويغلق الموقع مرّة كلّ 18 شهراً كي يتسنّى للعلماء إعادة تحنيطها وإصلاح الأضرار فيها. وبحسب وكالة «تاس» الرسمية، لم يبق سوى 23 في المئة من جسد لينين المحفوظ في تابوت من الزجاج المصفّح بحرارة 16 درجة مئوية. ونادراً ما يأتي بوتين على ذكر لينين. وهذا ما جعل انتقاده اللاذع لأب ثورة أكتوبر 1917 قبيل شنّ الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، يُثير تساؤلات. فقبل ثلاثة أيام من الغزو، ألقى الرئيس خطاباً شديد اللهجة أنكر فيه حقيقة وجود أمة أوكرانية، متهماً لينين بأنه ابتكر أوكرانيا عند إنشائه اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. وبحسب بوتين، أقيمت الدولة الأوكرانية على أراض روسية وهو يعتبر أن لينين، بإنشائه جمهوريات سوفياتية تتمتّع بنوع من الحكم الذاتي، سمح ببروز قوميات، ما أدى في نهاية المطاف إلى تفكك الاتحاد. وقال الرئيس الروسي وقتذاك «بسبب السياسة البلشفية، ظهرت أوكرانيا السوفياتية. ومن الصواب تماماً تسميتها أوكرانيا لينين. فهو مخترعها، هو مهندسها». غير أن أثر لينين لم يُمْحَ بالكامل. فتماثيله لا تزال تتوسط مدناً روسية عدة، حتّى ولو أزيل الكثير منها عند انهيار الاتحاد السوفياتي. لا يزال جثمان لينين المحنّط مسجى في ضريحه في الساحة الحمراء بوسط موسكو، غير أن بصماته داخل المجتمع الروسي أُزيلت إلى حدّ كبير بعد مئة عام على وفاته، إذ يتهمه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه «اخترع» أوكرانيا، مفضّلاً عليه ستالين.ولم تُعلن السلطات الروسية عن أيّ فعاليات خاصة بمناسبة هذه الذكرى المئوية، التي صادفت اليوم، ومن المرتقب أن يُجري الحزب الشيوعي مراسم بسيطة في الضريح المحاذي للكرملين. جبل الجليد... يتحرك ! منذ ساعة «ناسا» استعادت الاتصال بمروحيتها على المريخ منذ ساعة عندما فارق فلاديمير إليتش أوليانوف الحياة في 21 يناير 1924 عن 53 عاماً، بادرت السلطات السوفياتية بأمر من ستالين إلى تحنيط جثّته وإقامة ضريح له.ويتربّع النصب المشيّد بالحجر المصقول الأحمر والأسود في قلب الساحة الحمراء منذ أكتوبر 1930. وفي العام 1953، نقل إليه جثمان ستالين أيضاً قبل سحبه منه في 1961 في سياق حملة اجتثاث الستالينية.وفي الحقبة السوفياتية، كانت جموع غفيرة تزور ضريح «أب الثورة البلشفية». أما اليوم، فلم يعد هذا المعلم يجتذب سوى حفنة من الأشخاص الذين يقصدونه مدفوعين بالحنين، حاملين أعلاماً وأزهار قرنفل حمراء.وباتت جثّة لينين المحنّطة معلماً سياحياً في المقام الأوّل. ويغلق الموقع مرّة كلّ 18 شهراً كي يتسنّى للعلماء إعادة تحنيطها وإصلاح الأضرار فيها.وبحسب وكالة «تاس» الرسمية، لم يبق سوى 23 في المئة من جسد لينين المحفوظ في تابوت من الزجاج المصفّح بحرارة 16 درجة مئوية.ونادراً ما يأتي بوتين على ذكر لينين. وهذا ما جعل انتقاده اللاذع لأب ثورة أكتوبر 1917 قبيل شنّ الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، يُثير تساؤلات.فقبل ثلاثة أيام من الغزو، ألقى الرئيس خطاباً شديد اللهجة أنكر فيه حقيقة وجود أمة أوكرانية، متهماً لينين بأنه ابتكر أوكرانيا عند إنشائه اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.وبحسب بوتين، أقيمت الدولة الأوكرانية على أراض روسية وهو يعتبر أن لينين، بإنشائه جمهوريات سوفياتية تتمتّع بنوع من الحكم الذاتي، سمح ببروز قوميات، ما أدى في نهاية المطاف إلى تفكك الاتحاد.وقال الرئيس الروسي وقتذاك «بسبب السياسة البلشفية، ظهرت أوكرانيا السوفياتية. ومن الصواب تماماً تسميتها أوكرانيا لينين. فهو مخترعها، هو مهندسها».غير أن أثر لينين لم يُمْحَ بالكامل. فتماثيله لا تزال تتوسط مدناً روسية عدة، حتّى ولو أزيل الكثير منها عند انهيار الاتحاد السوفياتي.

مشاركة :