عزام الأحمد لـ«البيان »: تفاهمات على 6 آليات لإنهاء الانقسام

  • 4/1/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو وفد المصالحة الوطنية عزام الأحمد، ما نشرته بعض المواقع الإعلامية على لسانه بشأن لقاء الدوحة الأخير بين حركتي فتح وحماس، وأوضح أن كل ما ورد على لسان وزير خارجية قطر سواء حول الموظفين والمبادرة الفرنسية لم يسمعه هو من وزير خارجية قطر، وإنما هو من خيال من فبرك الخبر، مؤكداً لـالبيان أن الوثيقة المنشورة التي تحدثت عن ست آليات لتنفيذ الاتفاقات صحيحة وهي تشمل جميع القضايا الخلافية، وأن حركة حماس لها ملاحظات بشأن الموظفين والمجلس التشريعي وانه جرى إدخال تعديلات طفيفة على الوثيقة بشأن ذلك. وقال عزام الأحمد لـالبيان إنه لم يدل بأي تصريحات بشأن لقاءات المصالحة بين حركتي فتح وحماس في قطر احتراماً لما تم الاتفاق عليه بشأن ذلك من أجل عدم إعطاء الفرصة لمن يريد أن يخرب أجواء المصالحة تلك، مؤكداً أن ما نقلته صحيفة اليوم السابع المصرية ووسائل إعلام أخرى على لسانه عار تماماً من الصحة وأنها تصريحات مُفبركة. واكد لـالبيان خلال اتصال هاتفي : إنه لم يحصل أي لقاء للجنة المركزية لحركة فتح لا بكامل أعضائها ولا جزء منها أصلاً، حيث ستجتمع اللجنة المركزية بعد غدٍ الأحد لإطلاعها على ما دار في لقاء الدوحة. 6 آليات وكانت الصحيفة نقلت بأن الأحمد قال إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغه أن قطر ترى أن قيام حماس بتوظيف عشرات الآلاف من كوادرها بعد الانقسام إجراء غير قانوني، وخطأ كبير ارتكبته الحركة، لكن يتوجب على الرئيس أبو مازن كونه يمثل الشعب الفلسطيني بأكمله أن يبحث عن آلية لحل هذه الإشكالية وفق النظام والقانون. وأكد عزام الأحمد أن الوثيقة المنشورة التي تحدثت عن ست آليات لتنفيذ الاتفاقات صحيحة، وأضاف: نحن نعلم من أين حصل الموقع عليها، ونعلم من قام بتسريبها، وهدفه تعكير العلاقات وتخريب جهود إتمام المصالحة. وشدد في الوقت نفسه على أن مقدمة الخبر كلها كاذبة. ورداً على سؤال بشأن ما وصلت إليه لقاءات المصالحة الفلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة، ذكر الأحمد انه تم عقد جولتين من اللقاءات، موضحاً أن هذا التحرك وهذه اللقاءات جاءت بمبادرة من الأشقاء في قطر. واضاف: حضرنا لهذه اللقاءات بشكل جيد وكان لقطر دور جيد بتقديم كل التسهيلات لإنجاح ما أكدوا انه حوار فلسطيني فلسطيني. وقال الأحمد لـ البيان انه تم الاتفاق بين الأطراف في الجولة الأولى على مقترح من ست آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً في جولات الحوار السابقة والتي لم تلتزم بها حركة حماس، وهي تشمل جميع القضايا الخلافية. ملاحظات وتعديلات وأضاف الأحمد إن الجولة الثانية التي عقدت الجمعة الماضي استمرت يومين، وأبلغنا وفد حركة حماس خلالها قبولنا ورقة الآليات خاصة بعدما تشاورنا مع القيادة الفلسطينية، إلا انه تبين أن حماس كان لها ملاحظات بشأن نقطتين وهي الموظفون ، والمجلس التشريعي. حيث ما زالت حركة حماس تصر على دمج جميع موظفيها في الهيكل الوظيفي للسلطة، بينما ترى حركة فتح إمكانية استيعاب بعضهم. وأكد الأحمد انه في نهاية اللقاءات خرج الطرفان ببعض التعديلات الطفيفة على اليات الحل الست. وأمل الأحمد في تصريحاته لـالبيان أن يكون هنالك لقاء أخير في الدوحة يتوج بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ليعلن عن الاتفاق من أجل إنهاء الانقسام البغيض، والشروع في مرحلة الإعداد لإجراء انتخابات عامة بعد ستة شهور من الاتفاق. 2 أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن خروجه عن الاتفاق الذي كان منذ بداية لقاءات الدوحة بشأن عدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية جاء لسببين: الأول نفي ما ورد في صحيفة اليوم السابع على لسانه، والثاني بعد أن خرج القيادي في حماس محمود الزهار بلقاء مع صحيفة قطرية أدلى خلاله بتصريحات لا علاقة لها بالحقيقة، ولم يجر تداولها خلال اللقاءات بين وفدي الحركتين، معتبراً أنها كانت تصريحات سلبية لا تخدم المصالحة، مؤكداً أن الزهار لم يكن طرفاً في أي لقاءات جرت بين الحركتين في الدوحة.

مشاركة :