ريم الهاشمي: ثقافة التسامح واحترام الآخر تبدأ من المدرسة

  • 4/1/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مؤتمر«‬هن ‬صانعات ‬التغيير»، أولى مؤتمرات مبادرة «‬صدى ‬آمسي» التي ‬أطلقها ‬عدد ‬من ‬خريجات ‬مدارس «أكاديميا ‬الدولية» في دبي، ‬‬بهدف ‬تمكين ‬الطالبات ‬وإعدادهن ‬لمرحلة ‬ما ‬بعد ‬المدرسة، ‬وشارك ‬بالمؤتمر‬عدد ‬من ‬خريجات «‬مدارس ‬أكاديميا» ‬ممن ‬يشغلن ‬مناصب ‬قيادية ‬بقطاعات ‬متنوعة. وأقيم المؤتمر على مدار يوم واحد وتضمن عدداً من الفعاليات وورش العمل التي ركزت على المستقبل المهني للطالبات ومساعدتهن على اتخاذ القرار الصحيح، وتهدف المبادرة إلى تمكين، وإلهام طالبات مدارس أكاديميا لإحداث تغيير إيجابي في حياتهن عبر التعبير عن آرائهن وما يشغل بالهن حول مسارهن المهني. وتأتي مشاركة معالي ريم الهاشمي، بوصفها خريجة مدرسة المواكب «إحدى مدارس الأكاديمية» عام 1995، حيث كان لكلماتها وقع إيجابي على الحضور كافة، إذ قالت معاليها: «يجب عليكن أن تحلمن بمستقبل واعد وتعرفن جيداً مهارتكن وطاقاتكن الكامنة والتي يمكن استغلالها في رسم مستقبل مشرق، والأهم أن تواصلن التعلم واكتساب مختلف المعارف». العائلة وأضافت: «لا تقللن من شأن العائلة في حياتكن، ليس فقط العائلة التي نشأتن وترعرعتن فيها بل أيضاً العائلة الأكبر وهي المدرسة حيث الأصدقاء والمعلمين الأوفياء.. أشعر بالفخر والاعتزاز بمدرسة المواكب وإدارتها فهم امتداد لعائلتي المباشرة. فكان للمدرسة تأثير كبير على تكوين وجداني وفِكري ومنها تعلمت الكثير من القيم كاحترام ثقافة الآخر، والتسامح، وأن أكون جزءاً من عالم متعدد الثقافات والأفكار. واليوم أود أن أتقاسم معكم نفس القيم التي علمتنا إياها إدارة المدرسة وهي احترام العائلة، والأصدقاء، وغيرها ما سينعكس إيجاباً على كل من يحيط بكن والمجتمع الذي تعشن فيه». وتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع جلسات رئيسية، حملت الجلسة الأولى عنوان « تحديات مكان العمل» والتي ترأستها مانيا مريخي مديرة الاتصال في المناطق الاقتصادية العالمية – (خريجة مدرسة المواكب عام 2000) حيث القت الضوء على الدور المتنامي للسيدات بقطاع الأعمال بالإمارات والمنطقة وسعي الكثير من المؤسسات والشركات لتوظيفهن وتمكينهن. العمل والأسرة أما الجلسة الثانية والتي ترأستها هند عبد الحميد صديقي مدير إدارة التسويق بمجموعة صديقي، (خريجة مدرسة المواكب عام 2001)، فجاءت تحت عنوان «الموازنة بين العمل والأسرة» حيث حثت فيها الطالبات على الاستفادة من الإيجابيات التي بالعائلة والعمل وإحداث نوع من التوازن بينهما. فيما جاءت ورشة العمل الثالثة والتي ترأستها مريم الأفردي مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام (خريجة المواكب عام 2000) بعنوان «استكشاف الخيارات»، حيث تفاعلت الضيفة مع الطالبات وأمهاتهن حول الخيارات المهنية والعملية التي يمكن للطالبات استكشافها.

مشاركة :